جريدة البديل السياسي |قضايا المجتمع

احتجاجات ازيلال تعري ازمة المنتخبين وتنبه الى الفوارق المجالية الصارخة

téléchargement (13)

عبد الغني بن الشيخ -جريدة البديل السياسي 

منخرطينَ في دينامية احتجاجية غير فاترة منذ التحرك الشهير لقاطني آيت بوكماز شهر يوليوز المنصرم مازال سكان عدد من دواوير جماعات إقليم أزيلال، كما غيره من “مناطق الهامش” في جهة بني ملال-خنيفرة، يبصمون على أشكال احتجاجية صارت تشكل جزءًا من معيشهم اليومي، تعبيراً عن مطالب اجتماعية واقتصادية ملحّة تتعلق أساسا بفك العزلة وتحسين الخدمات الأساسية (تعليم، صحة وفك العزلتيْن الطرقية والرقمية…).

هذه التحركات الشعبية العفوية وإنْ بدت في ظاهرها مطالب بسيطة و”حقوقاً بديهية” تكشف في العمق تكريسَ إشكالات بنيوية تتجاوز حدود الإقليم لتطرح أسئلة التنمية الترابية المتوازنة، وتعد معبرا عن مؤشرات احتقان متصاعد تؤججه أزمة “الوساطة التمثيلية”؛ إذ تتقلص الثقة في المنتخَبِين حدَّ الانعدام أحياناً لتجعل الساكنة مقر العمالة أو ولاية الجهة مقصداً لها.

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي