جريدة البديل السياسي
نفى الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين بشكل قاطع الإشاعات التي تم تداولها خلال الأيام الأخيرة بخصوص استهداف زيت الزيتون المغربي “واد سوس”، والتي أثارت جدلاً واسعاً في صفوف المستهلكين.
وأوضح الاتحاد، في بيان ، أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، مؤكداً أن المنتوج آمن تماماً ولا يشكل أي خطر على صحة المستهلكين.
وأوضح الاتحاد أن النسخة المفبركة المنسوبة إلى الوكالة الفيدرالية البلجيكية لسلامة السلسلة الغذائية (AFSCA) والمتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، لا تحمل توقيعاً رسمياً ولا تاريخاً للصلاحية، مما يثبت زيفها. كما شدد على أن الوكالة البلجيكية لم تُصدر أي بلاغ بخصوص زيت الزيتون المغربي، ولم تسجل أي حالة تلوث أو حظر للمنتوج.
وأشار البيان إلى أن الشركة المنتجة لزيت “واد سوس” تخضع لفحوصات دقيقة ومتواصلة في مختبرات مغربية وأوروبية، تؤكد كلها جودة المنتوج وخلوّه من أي عيوب صحية. كما أوضح أن دفعات الزيت يتم تحليلها كل 15 إلى 20 دقيقة لضمان مستوى عالٍ من السلامة الغذائية.
كما أكد المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية (أونسا) سلامة زيت “واد سوس”، مستنكراً الإشاعات المتداولة، وداعياً المستهلكين إلى التأكد من مصدر المعلومات قبل تداولها.
ودعا الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين المواطنين إلى توخي الحذر عند اقتناء المنتجات الغذائية، والانتباه إلى المعلومات المدونة على العبوة مثل رقم السيري وتاريخ الإنتاج وصلاحية المنتوج، مؤكداً أنه سيظل يقظاً في الدفاع عن حقوق المستهلك المغربي وضمان سلامته الغذائية.
وختم الاتحاد بيانه بالتنبيه إلى أن هذه الإشاعات لا هدف لها سوى التشويش والإضرار بسمعة منتوج مغربي معروف بجودته داخل وخارج الوطن، مجدداً الثقة في المؤسسات المختصة التي تراقب جودة المواد الغذائية المعروضة في الأسواق.


تعليقات
0