جريدة البديل السياسي |روبورتاج و تحقيق

إبتزاز المصطافون من طرف “لوبيات الباراصولات”وحراس السيارات بشاطئ أركمان

PicsArt_08-10-03.00.34-1-1

جريدة البديل السياسي – سميرة قريشي 

مع ارتفاع درجة الحرارة، بدأت شواطئ اقليم الناظور والنواحي تعرف توافد المصطافين من مختلف المناطق قصد الاستجمام، خصوصا أن العديد من الأسر أخذ أبناؤها العطلة الدراسية في انتظار النتائج فقط.

ويبدو أن معاناة الأسر المتوافدة على الشواطئ، خلال هذه الأيام، مع أصحاب “الباراصولات” ستظل مستمرة على غرار الأعوام الماضية، حيث يجدون صعوبة في تثبيت مظلاتهم في الشاطئ، ويُطَالَبُون بأداء مبالغ مالية خيالية  للحصول عليها.

ويستنكر المواطنون المتوافدون على شواطئ أركمان  عمليات الاحتلال العشوائية التي يمارسها بعض الأشخاص للرمال، إذ يسيطرون على مختلف المساحة بالشاطئ؛ وهو ما يجعل المصطافين مضطرين للبحث عن مكان بعيد أو أداء مبالغ مالية للحصول على “براسول”.

ويطالب المصطافون، مع بدء الاصطياف والإقبال على شواطئ، بوضع حد لما يقوم به أصحاب “الباراصولات” الذين يعمدون إلى حجز مساحات كبيرة واستغلالها وكرائها للمصطافين، إلى جانب حراس السيارات الذين يفرضون رسوما مرتفعة على أصحاب العربات الراغبين في الاستجمام بدون توصيل  زد على ذلك التحرش بالنساء دون حياء ولا حشمة من طرف حراس السيارات .

ويشهد شاطئ اركمان ، خلال هذه الفترة من السنة، ظاهرة استغلال الملك البحري من طرف مجموعة من الأشخاص الذين يقومون بكراء طاولات وواقيات شمسية، بعد أن يعمدوا إلى “احتلال” بعض المساحات ومنع المواطنين غير الراغبين في الكراء من الجلوس فيها بدعوى أنها مرخصة لهم.

وشهد الشاطئ في كثير من الحالات ملاسنات وشجارات بين هؤلاء الأشخاص المستغلين للملك البحري وبين بعض المصطافين الذين يرفضون هذه التصرفات ويعتبرون أن الشاطئ ملك لجميع الزوار ولا يمكن أن يتم منعهم من الجلوس في أي مكان يرغبون فيه.

وكانت السلطات المحلية شنت، العام الماضي، حملة لتحرير الشواطئ من أصحاب “الباراصولات”، حيث حجزت العديد من الكراسي والطاولات والواقيات الشمسية التي كان يعمد مجموعة من الأشخاص على كرائها لزوار الشواطئ، في غياب ترخيص من طرف السلطات المختصة.

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن تفشي السيبة وغياب القانون أمام صمت السلطات ليس خاصا بالشاطئ فقط، بل نجدها في قطاعات ومجالات متعددة، نذكر على سبيل المثال لا الحصر حراس السيارات الذين يفرضون كذلك اثمنة خيالية  والا ستحجز سيارته  حتى يؤدي

بل يُفرض على المواطن أو السائح  الأثمنة التي يريدون، وعندما يتقدم أحد الضحايا  بشكاية في الموضوع، فإنه يصاب بالإحباط، وقد يستنتج أن الكل متواطؤ لابتزازه و “على عينك يا بنعدي.

ولنا عودة للموضوع لاحقا

 

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي