أزواغ إختار مكرها ان يستضل بالوردة…وابرشان يقود قافلة الاتحاد في الانتخابات المقبلة…..

آه كم انت قاس أيها الزمن.. بالامس القريب كان الشاب المثقف( سلبمان ) رمزا من رموز الحمامة ورقم صعب استعصى على رموز الحمامة محليا وجهويا الاستغناء عنه….

هذا الشاب الذي استطاع فرض اسمه ورمزه السياسي( لحمامة ) داخل الجماعة الحضرية مسنودا بعطف الساكنة وخاصة فئة الشباب منهم .لكن مناوراته الاخيرة الغير محسوبة العواقب جعلت المتربصين به من داخل دكانه السياسي( الحمامة ) يديرون ظهورهم له .

بل وحتى الاستغناء التام عن خدماته حيث تم تهميشه أثناء كل أنشطة الحزب محليا إبتداء من انتخاب شبيبة الحزب وانتهاء بانتخاب الكاتب الإقليمي الجدبد للحزب دون ايلائهم له اي اهتمام ومستغنين تماما عن كل خدماته .

مما جعله يلتقط الإشارات واحدة تلوة الأخرى. واختار الانسحاب بهدوء تام وظل يبحث عن ظل يستظل به في وقت يشهد فيه الناظور تنافسا كبيرا عن مظلات سياسية .

فكان آخر ما فكر فيه رفقة أحد أقاربه بمثابة انتحار سياسي هو خوضه غمار الانتخالات المقبلة ضمن فريق يقوده الملياردير والبرلماني الحالي المثير للجدل…ابرشان…

حيث تم الإتفاق على ان يقود لائحة الجماعة المحلية (.ازواغ ).ولائحة البرلمان… (ابرشان ) إضافة الى لائحة الجهة التي أوكلت لأحد اقارب ابرشان ..(..بوروة..).

كما ان مصاريف الحملة ستكون على عاتق ابرشان طبعا وذالك حسب استراتيجيتهم..وخطتهم التي رسموها مع وضع عينهم على رئاسة المجلس الاقليمي كهدف لا يمكن الاستغناء عنه وذالك من أجل قطع كل الطرقات على الرحموني والحالمين الآخرين بكرسي المجلس الإقليمي..كل هذه تبقى حسب التسريبات التي حصلت عليها…(جريدة البديل السياسي  ) مجرد أحلام يصعب تحقيقها على أرض الواقع كون ابرشان اولا.

لا ينظر اليه بعين الرضى من طرف جل ساكنة اقليم الناظور ..

وثانيا شعبية ازواغ نزلت إلى الحظبظ منذ دعمه للرئيس الحالي للبلدية ( مجعيط ) ووقوفه ضد إرادة الساكنة التي كانت تأمل ان بتم قطع الطريق على كل الوافدين الجدد على الناظور .

وبذالك تكون حظوظ ازواغ ومن معه في اللائحة المحتملة لحزب الوردة حظوظها ضعيفة جدا حتى وان تم التركيز على المال .لان شعار الشباب حاليا من لم يرد الانصراف بهدوء سبتم تنظيف جيوبه ليكون عبرة للاخرين