أدبيا ؛يقال :”الناقد أديب فاشل “وهذا تعريف قديم ،لأنه لايمكن أن يبدع ،وهو فقط يعيد قراءة ماأبدع من نصوص مختلفة ، قال غازي القصايبي ؛ “القمل والحلاقون والنقاد يعيشون من رؤوس الآخرين .”…..
وقيل أيضأ ؛”الناقد شخص يعرف معالم الطريق لكنه لا يستطيع قيادة السيارة “وحتى الناقد أفضل أن يطلق عليه الدارس ،فهو يدرس ما يحضر بين يديه ، لأنه لا يستطيع أن يلم بكل شيء ،على سبيل المثال ؛هل قرأما صدر من جرائد ومجلات في هذا اليوم ؟؟؟؟.
فالإنسان ناقص ،والكمال لله ،وحينما ينتهي العلم يبدأالجهل ، وهو معرض للأخطاء في جميع المهن ، يتعرض لأخطاء كثيرة ؛من طلوع الفجر إلى غروب الشمس وطوال الليل ، ولكن عليه أن يصححها ليتعلم ، فإذا لم يفعل فإنه يكررنفس الأخطاء ويزداد جهلا .
وعلينا جميعا أن ننظر أولا إلى عيوبنا وأخطائنا ، ونوجه النقد إلى أنفسنا ،والأديب جورج برنارد شو يقول ؛”الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعا وجدارة بالاحترام من حياة فارغة من أي عمل “وأفلاطون يشير إلى دور العمل وأهميته بقوله ؛”قليل من العلم مع العمل به أنفع من كثير من العلم مع قلة العمل به ” وهذا طه حسين أتى بأخطاء كثيرة في منهجه حينما درس الشعر الجاهلي ،ولكنه في الأخير تراجع عن أقواله بالتصحيح ، ومع ذلك أخذ لقب عميد الأدب العربي ،وسطع نجمه .
وذاع صيته عالميا ،وترجمت بعض مؤلفاته إلى عديد من اللغات الاجنبية .وأختم بمأثورة كونفوشيوس “ليست العظمة في ألا تسقط أبدا ، العظمة أن تنهض كلما سقطت “وببيت علي بن أبي طالب كرم الله وجهه من قصيدته تغرب عن الأوطان في طلب العلى …يقول ؛”فموت الفتى خير له من قيامه //// بدار هوان بين واش وحاسد
تعليقات
0