جريدة البديل السياسي |البديل الدولي

أحمد الخريف: موقف برلمان أمريكا الوسطى يتماشى مع دينامية الدعم الدولي الواسع لمغربية الصحراء

IMG-20251023-WA0080-750×430

جريدة البديل السياسي 

أكد المستشار أحمد الخريف الممثل الدائم لمجلس المستشارين لدى برلمان أمريكا الوسطى، عن امتنانه وتقديره للمواقف الأخوية النبيلة التي يتبناها برلمان أمريكا الوسطى بخصوص قضية الوحدة والسيادة الترابية للمملكة المغربية؛ والتي تنسجم مع دينامية الدعم الدولي الواسع والمتنامي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي باعتبارها المقترح الوحيد الواقعي والجاد وذي المصداقية لإيجاد حل نهائي للنزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

كما شدد السيد أحمد الخريف؛ خلال اللقاء الذي جمعه يوم أمس الأربعاء 22 أكتوبر بالعاصمة غواتيمالا، مع رئيس برلمان أمريكا الوسطى، السيد كارلوس هيرنانديز، على أن الأولوية التي يوليها مجلس المستشارين، برئاسة السيد محمد ولد الرشيد، لتعزيز وتمتين علاقاته بالبرلمانات الوطنية والجهوية والاقليمية، بمنطقة أمريكا اللاتينية والكراييب، هو نهج يتماشى مع الخيار الاستراتيجي للمملكة المغربية في دعم وتعزيز التعاون جنوب-جنوب، وهو الخيار الذي يرعاه ويقوده صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.

ومن جهته، رئيس برلمان أمريكا الوسطى “البرلاسين”، كارلوس ريني هيرنانديز، أكد أن قرار دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية وسيادتها على كافة أراضيها بما يشمل الصحراء المغربية، لم يعد قرارا شخصيا لدى رؤساء البرلاسين أو لدى أعضاء مكتبه التنفيذي، بقدر ما أضحى قرارا يستمد شرعيته ومشروعيته من تصويت أعضاء الجمعية العامة للبرلاسين، أعلى جهاز تقريري داخل هذه المنظمة البرلمانية الجهوية.

و أكد رئيس برلمان أمريكا الوسطى؛ أن قرار الجمعية العامة الذي تم التصويت عليه بغالبية الأعضاء، بالسلفادور؛ في يونيو الماضي، والذي، تم بحضور رئيس مجلس المستشارين السيد محمد ولد الرشيد، كان قرارا يجسد القناعة الراسخة بعدالة القضية الوطنية الأولى للمغاربة وبصوابية اعتبار المقترح المغربي للحكم الذاتي، حلا وحيدا للنزاع الاقليمي المفتعل حول الصحراء المغربية.

وأبرز رئيس برلمان أمريكا الوسطى، أن الزيارة التي قام بها للمملكة المغربية والتي تضمنت زيارة لمدينة العيون، مكنت أعضاء وفد البرلاسين من الوقوف على حجم المجهود التنموي التي تحظى به المنطقة في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية، وهو ما عكسته مضامين ” إعلان العيون” الذي وقعه إلى جانب رئيس مجلس المستشارين السيد محمد ولد الرشيد.

وخلال نفس المباحثات، عبر السيد كارلوس هيرنانديز عن امتنانه وتقديره العميق لما قدمه مجلس المستشارين بالمملكة المغربية من دعم للعمل المؤسسي لبرلمان أمريكا الوسطى، حيث ذكر في هذا الصدد بالمنتديات التي نظمها بشراكة مع مجلس المستشارين خلال هذه السنة؛ وضمنها المنتدى الجهوي حول الهجرة بجمهورية الدومينيكان المنعقد نهاية شهر أبريل 2025، والمنتدى الاقتصادي بجمهورية بنما المنعقد منتصف شهر ماي الماضي، وكذا الملتقى الجهوي حول المرأة بجمهورية الهندوراس بداية شهر غشت؛ إلى جانب المنتدى الجهوي للتنمية والاستثمار الذي انعقد بجمهورية السلفادور في يونيو من نفس هذه السنة.

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي