جريدة البديل السياسي – ميلود بوعمامة.
المهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة- الدورة 14:.
الأردني أحمد الفالح يؤطر ورشة الفيديو والذكاء الاصطناعي لطلبة المدارس العليا الجامعية.
برمجت جمعية سيني مغرب، منظمة الدورة الرابعة عشرة للمهرجان الدولي المغاربي للفيلم بوجدة ما بين (29 شنتبر و 04 أكتوبر)، أربع ورشات تقنية وفنية خلال الأيام الأولى لهذه التظاهرة السينمائية المغاربية التي تسبق عادة فعاليات المهرجان، وذلك انطلاقا من 27 شتنبر الجاري إلى الفاتح أكتوبر 2025.
. توجه كل الورشات التكوينية بالأساس إلى شباب المدينة والجهة الشرقية، المهتمين بالسمعي البصري والمولعين بالسينما وصناعة الفيديوهات، باستثناء ورشة الفيديو والذكاء الاصطناعي التي افردتها الجمعية، لطلبة المدارس العليا الجامعية، في إطار الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين جمعية “سيني مغرب” وجامعة محمد الأول بوجدة، في الانخراط المستدام في التنمية الثقافية والسينمائية لجهة الشرق.
هي ورشات تمهيدية في مجال الفيديو والذكاء الاصطناعي، يشرف على تأطيرها الأكاديمي الأردني أحمد محمد أحمد الفالح – مخرج وصانع أفلام، موجهة بالخصوص، لطلبة المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بوجدة (ENCGE) ولطلبةالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية (ENSAO)، ولطلبة المدرسة العليا للتكنولوجيا (EST).
وأضحى فن الفيديو اليوم، أداة أساسية، سواء في مجال التواصل، أو الهندسة أو ريادة الأعمال أو البحث العلمي… وتهدف هذه الورشات التمهيدية أيضا، إلى تمكين الطلبة من الأسس الجوهرية في مجال السمعي البصري (التصوير، المونتاج، السرد البصري…) مع إدماج مساهمات الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تمكينهم من تطوير روح الإبداع وحس الصورة.
إن اكتشاف استخدامات الذكاء الاصطناعي في مجال الفيديو (المونتاج المساعد، توليد الصورة والأصوات، وتحسين السيناريوهات وغيره، كل ذلك يلهم الطلبة المتدربين في اكتشاف عوالم جديدة في هذه التقنيات، باستخدام الذكاء الاصطناعي، وبالتالي اكتساب كفاءات متعددة التخصصات، مفيدة بكل تأكيد لمسارهم الدراسي الجامعي ومشاريعهم المهنية المستقبلية. ويعد الذكاء الإصطناعي، حاليا، صيحة العالم الرقمي، وحضوره وازن في عديد من المجالات والقطاعات، وضرورتة ملحة، خاصة لفائدة طلبة المدارس والمعاهد العليا الجامعية، من أجل تثمين أعمالهم الأكاديمية والجمعوية، عبر دعامات سمعية بصرية مبتكرة وعالية الجودة.
إجمالا، اكتشافات اللغة السينمائية والأدوات الرقمية كوسائل للتعبير والإبداع، هي فرصة فريدة للتعلم بالممارسة، في إطار تعاوني محفز، تحت إشراف خبراء محترفين في السينما، والسمعي البصري، والذكاء الاصطناعي.
تعليقات
0