جريدة البديل السياسي
ثلاثي الخيانة في مواجهة الحقيقة: رضوان أوسامة، جابر الغديوي، وعلي عرّاس.
في الوقت الذي يواصل فيه أبناء الريف داخل الوطن وخارجه الدفاع عن قضاياهم العادلة بالوضوح والكرامة، يطل علينا بين الفينة والأخرى مثلث الخيانة (رضوان أوسامة، جابر الغديوي المدعو “يوبا”، وعلي عراس) ، محاولين عبثا تضليل الرأي العام واستغلال اسم الريف في صراعات لا تخدم إلا أجندات الكابرانات الأنجاس.
جابر الغديوي، الذي يلقب نفسه بـ”يوبا”، لا يملك من الريف سوى الاسم، يستعمله غطاء لتبرير انحرافه وخيانته، متوهما أنه يسير على نهج ناصر الزفزافي. لكن الحقيقة واضحة: الزفزافي نفسه، المعتقل بسجن طنجة، قالها بلا مواربة “لا للكابرانات ولا لمؤامراتهم على الريف.
أما رضوان أوسامة، فهو يحاول من أوروبا أن يلبس ثوب المناضل بينما ينطق بلسان أجندات الكبرنات التي عودته بمشاريع عقارية مشبوهة، متناسيا أن الريفيين يدركون جيدا الفرق بين الصدق والارتزاق، في حين أن علي عراس، الذي روج له كرمز وهمي، لا يعدو أن يكون ورقة محترقة إرهابية بشهادة القاصي خوان بلتزار غرسون قاضي المحكمة العليا الإسبانية في يد خصوم المغرب، يستعملونه لمآرب سياسية بائسة.
الريف أكبر من الخونة، وأذكى من أن يقع في فخ التضليل. فالوعي الجماعي لدى أبنائه يجعلهم يميزون بين من يناضل من أجل الكرامة والحرية داخل إطار وطني، وبين من يبيع الوهم خدمة لأجندات أجنبية.
اليوم، التاريخ يسجل، والذاكرة الجماعية لا تنسى الخيانة لا مستقبل لها، والكابرانات لن يجدوا في الريف سوى جدارا منيعا يصد مؤامراتهم. شاهدوا الفيديو… وسترون الحقيقة بأعينكم.
تعليقات
0