جريدة البديل السياسي
حزب فدرالية اليسار الديمقراطي
المكتب المحلي – وجدة-
بــيـــان
فدرالية اليسار الديمقراطي بوجدة تتضامن مع المبادرات الاحتجاجية ضد الحكرة الاجتماعية والمجالية محليا ووطنيا..
إن مكتب فرع حزب فدرالية اليسار الديمقراطي بوجدة المجتمع يوم الثلاثاء 23 شتنبر 2025، ومن خلال تدارسه لمختلف مستجدات الوضع الدولي والوطني والمحلي، يعبر للرأي العام عن المواقف التالية :
1- إدانته الشديدة لاستمرار جرائم الإبادة الجماعية بغزة المرتكبة من طرف الكيان الصهيوني أمام عجز المنتظم الدولي وصمت وتواطئ الأنظمة العربية الرجعية، ويجدد تضامته مع مبادرات التضامن مع الشعب الفلسطيني البطل في الداخل والخارج.
ثانيا، تأكيده ان تردي الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا واتساع الفوارق الاجتماعية
لن ينتج عنه غير احتقان اجتماعي مرشح للتصاعد والتوسع، وتنامي الفعل الاحتجاجي ضد الإقصاء والتهميش والحكرة في مختلف المجالات : الصحة، التعليم والشغل.
ثالثا، استيائه الشديد إزاء واقع الاختناق الاقتصادي والاجتماعي وفشل “البدائل” التنموية من إنقاذ مدينة وجدة من أزمة مستفحلة ومستقبل مجهول من أبرز مظاهره: سوء تدبير الشأن المحلي وتفاقم مساحات ولوبيات الريع والفساد، تدهور خدمات النقل الحضري واستمرار معاناة عمال شركة موبليس للنقل الحضري في تغولها وخرق حقوق العمال، دخول مدرسي مختل في ظل الاكتظاظ، نقص الموارد البشرية على مستوى التأطير البيداغوجي والإداري، اختلالات عديدة تطال التعليم العالي والسكن الجامعي، التردي الخطير لخدمات الصحة العمومية مقابل إعادة إنتاج وتكريس منطق التسليع والخوصصة في جميع المرافق الاجتماعية الحيوية.
رابعا، وانسجاما مع قناعة الحزب في تقاطع النضال الجماهيري والعمل المؤسساتي، يعتبر مكتب الفرع أن الجواب عن هذه الأزمة المستعجلة لن يستقيم عبر مقاربة أمنية قوامها التخويف والتضييق على المناضلين والنشطاء وقمع الحق في الاحتجاج والتظاهر السلمي، ويعلن عن دعمه لمسشار الحزب بالجماعة الحضرية الرفيق نور الدين لزرك في مرافعاته المستمرة دفاعا عن المال العام وقيم التدبير النزيه والشفاف، وكذلك تضامنه مع كل المبادرات الاحتجاجية ضد الحكرة الاجتماعية والمجالية محليا ووطنيا.
خامسا: تحذيره الجهات المشرفة على تدبير مناصب التعليم العالي بجامعة محمد الأوّل بوجدة من أي محاباة حزبية أو مجاملة، مع التشديد على صون حرمة المؤسسة الجامعية، وجعل معايير الكفاءة والاستحقاق والشفافية أساسًا لاختيار المرشحين، ضمانًا لتكافؤ الفرص وحماية للمقام العلمي للجامعة.
تعليقات
0