جريدة البديل السياسي
أصبحت ظاهرة سرقة المنازل بالدواوير والمداشر ، تتنامى بشكل مقلق ومخيف بمنطقة لهدارةقبيلة كبدانة جماعة اركمان اقليم الناظور بعد تسجيل عديد من عمليات السطو التي تسجل غالبها ضد مجهول، حيث تحولت الآفة الى عمل اجرامي مهيكل ومنظم يتطلب معرفة اسبابه وإيجاد حلولا له .
وشهدت لهدارة في الفترة الاخيرة العديد من عمليات السرقة للمنازل بالعديد من المناطق و خاصة بدوار أولاد زعاج واولاد الطالب لهدارة ، وقد بينت التحقيقات ان جرائم السرقة تعد من اكثر الجرائم انتشارا في المنطقة وان هناك منحرفين تحولوا الى عصابات مختصة ولهم ارتباطات في ما بينهم لاقتراف مثل هذه الجرائم و التفويت بالبيع في المسروق دون الوقوع في قبضة الأمن إلى اليوم .
ان السرقة من الجرائم الاكثر انتشارا في البوادي والقرى وقد تطورت اشكالها اذ ان اللص له مشروع يخطط من اجل انجاحه حيث يقوم بزيارات ميدانية للمنزل المستهدف كما تكون له دراية بتحركات المقيمين به اضافة الى توفير معلومات حول وسائل الحماية المعتمدة، وهذه التحضيرات القصد منها اتمام عملية السرقة دون الوقوع في الخطأ .
كما ان هناك ارتباطا بين المجموعة التي ستستهدف المنزل وبين الناقل الذي مهمته نقل المسروق اضافة الى مجموعة اخرى مختصة في ترويج المسروقات.
ان المجرم في المنطقة اليوم يقوم بعملية السرقة دون ان يترك بصمات تمكن الشرطة العلمية من الكشف عن هويته مع اختيار الأنسب للمنازل التي اغلب اصحابها مقيمون بالخارج حيث تتضاعف فيها عمليات السرقة باعتبار ان اللصوص يعتقدون ان هذه المنازل يمكن ان تحتوي على معادن ثمينة او اموال او أثاث ذي قيمة مالية هامة.
وعلى هذا الأساس تم سرقة منزل امام مسجد اولاد الطالب لهدارة وذلك يوم الخميس 11 شتمبر في الوقت الذي كان الإمام يؤدي صلالة العشاء رفقة الجماعة بالمسجد المذكور
في نفس السياق طالبت الساكنة من المسؤولين على ضرورة تكثيف دوريات أمنية على مدار الساعة للحد من هذه الظاهرة التي باتت تتكرر بشكل يومي من اجل حماية المواطنين و ممتلكاتهم من اللصوص.
تعليقات
0