جريدة البديل السياسي – ميمون شعيب
عرفت شواطئ بني شيكر اقليم الناظور مؤخرا، وخاصة ب”رأس ورك”، عودة أنشطة شبكات التهريب الدولي للمخدرات، انطلاقا من من هذه المنطقة في اتجاه الجنوب الاسباني.
وكشفت مصادر متطابقة، أن بعض عمليات تهريب المخدرات تتم في غفلة أو بتواطئ من العناصر الامنية المكلفة بحراسة شواطئ المنطقة، مما يشجع عدة شبكات من التواجد هناك، بل طفا للسطح صراعات قوية بين أفرادها، وهو ما كشفته مصادر من عين المكان، من قبيل ما حدث فجر أول أمس، على مستوى شاطئ رأس ورك .
وحسب ما اكدته مصادرمحلية ، فإن العملية تمّت خلال الأسبوع الجاري باستعمال زورقين مطاطيين، استغلّ المهربون من خلالهما الطبيعة الوعرة للمنطقة وقلة التغطية الأمنية، لنقل شحنة تقدر بحوالي 2 طن ونصف من المخدرات نحو عرض البحر في ظروف ما تزال غامضة.
وتتزامن الواقعة مع إحباط الحرس المدني الإسباني، مؤخرا لعملية تهريب كبرى للمخدرات قرب سواحل مدينة ألميريا، أسفرت عن عن توقيف أربعة أشخاص، ومصادرة ستة زورقين سريعين ، بالإضافة إلى 246 كيلوغرامًا من الحشيش، و17600 يشتبه مصدرها من شبكة كمال وايمن
واكدت ذات المصادر، عن تحريات وتحقيقات تقوم بها مصالح الأمنية لأجل تحديد المسؤوليات والتأكد من الأخبار المتداولة، بخصوص استمرار شبكات تهريب المخدرات خاصة ببني شيكر ، وتبودا ووالمرسى وسيطرة بعض الأسماء عليها من قبيل الملقبين ب ( كمال / وايمن )وهو المطلوب للسلطات المغربية والإسبانية.
ارتباطا بذلك، ينتظر فتح تحقيق معمق عن تهريب كميات من المخدرات، رصدتها رادارات الحرس المدني الإسباني، وتمكن المعنيين من الفرار، مستعملين قاربين مطاطيين سريعين تأكد انطلاقهما من الشاطئ المذكور، مستغلين مجموعة عوامل لصالحهم، والتخفي وراء قوارب الصيد التقليدي المتواجدين هناك.
ولا يستبعد أن تفتح مصالح القوات المساعدة، تحقيقا بخصوص تداول اخبار تواطئ افرادها مع مهربي الحشيش وتهجير البشر الأسبوع الجاري، والتنسيق مع احد أحد أباطرة المخدرات، بالمنطقة .
ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات
0