جريدة البديل السياسي
زيارة الأستاذ عبد الواحد فهري في منزله بعد تلقيه العلاج بإحدى المصحات الخاصة بالناظور
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
زيارة الشَّخص أثناء حالة مرضه يكون في احتياج إلى من يسانده ويساعده ويرفع من معنوياته، فهو في حالة يحتاج أن يرى فيها أصدقائه وأحبائه من أجل أن يشعروا بأنه لا زال بخير
قمت بزيارة اخي وصديقي وابن خالتي الأستاذ عبد الواحد فهري بعد تلقيه العلاج و خروجه من احدى المصحات الخاصة بالناظور .
فالأستاذ عبد الواحد فهري المعروف لدى العام والخاص في قبيلة كبدانة بخصاله الحميدة.
عبد الواحد فهري تربى وترعرع ونشأ وتخرج من المدرسة الإسلامية مدرسة الرسول عليه الصلاة والسلام التي تفضل الحوار على كل شيئ ﴿ ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء ﴾
فينبغي أن يعلم أولاً أن زيارة المريض مرغب فيها شرعاً، وهي من حقوق المسلم على أخيه المسلم ، روى الترمذي وابن ماجه أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :” من عاد مريضا أو زار أخا له في الله ناداه مناد أن طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً ” وفي صحيح مسلم أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: ” حق المسلم على المسلم ست وذكر منها : …وإذا مرض فعده” .
وقد ذكر أهل العلم أن لزيارة المريض آدابا منها:
1) اختيار الوقت المناسب للزيارة.
2) أن يخفف الجلوس.
3) أن يغض البصر.
4) أن يقلل السؤال.
5) أن يظهر الاهتمام به .
6) أن يخلص له في الدعاء . ومما جاءت به السنة في الدعاء للمريض ما روى الإمام أحمد و أبو داود و الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرار أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض” .
7) أن يوسع له في الأمل .ويسليه بكلام طيب كما ورد عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ من قوله للمريض :” لا بأس ، طهور إن شاء الله ” رواه البخاري .
اللهمّ إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية.
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وبصفاتك العلا وبرحمتك التي وسعت كلّ شيء، أن تمنّ علينا بالشفاء العاجل، وألّا تدع فينا جرحاً إلّا داويته، ولا ألماً إلا سكنته، ولا مرضاً إلا شفيته، وألبسنا ثوب الصحة والعافية عاجلاً غير آجل، وشافِنا وعافِنا واعف عنا، واشملنا بعطفك ومغفرتك، وتولّنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
إلهي أذهب البأس ربّ النّاس، اشف وأنت الشّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقماً، أذهب البأس ربّ النّاس، بيدك الشّفاء، لا كاشف له إلّا أنت يارب العالمين، اللهم إنّي أسألك من عظيم لطفك وكرمك وسترك الجميل، أن تشفيه وتمدّه بالصحّة والعافية، لا ملجأ ولا منجا منك إلّا إليك، إنّك على كلّ شيءٍ قدير.
تعليقات
0