عبد الغني بن الشيخ -جريدة البديل السياسي
في الوقت الذي تشير فيه الأرقام الرسمية الصادرة عن بنك المغرب والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية إلى استقرار أسعار الأصول العقارية على المستوى الوطني خلال الفصل الثاني من سنة 2025، لا تزال الأسعار في الواقع اليومي تسجّل ارتفاعًا محسوسًا، يثقل كاهل الأسر المغربية، ويضع حلم السكن في خانة المستحيلات المؤجلة.
هذه المفارقة الصارخة بين المؤشرات التقنية التي توحي بالاستقرار وحتى الركود، وبين الواقع الذي يشهد تصاعدًا متواصلًا في أسعار الشقق والمنازل، تطرح سؤالًا جديًا حول منطق السوق العقاري، وطبيعة القوى المتحكمة فيه، في حالة انفصام تفرض وقفة تأمل.
تعليقات
0