جريدة البديل السياسي
تشهد الإستعدادات لحفل الولاء المرتقب تنظيمه بالقصر الملكي بتطوان دينامية غير مسبوقة، بعد أن أخضعت وزارة الداخلية لوائح المدعوين لتدقيق دقيق، أسفر عن شطب أسماء مشبوهة أو مرتبطة بملفات حساسة.
وتأتي هذه الخطوة حسب يومية الصباح التي نقلت الخبر، في سياق الحرص على الطابع الرمزي والوطني لهذه المناسبة العظيمة وتجنيبها أي شبهة قد تسيء إلى مكانتها الوطنية التاريخية المقدسة.
وفي المقابل، حافظت العديد من اللوائح الجهوية والمحلية على أسماء بارزة من المنتخبين والمسؤولين، رغم ورود أسمائهم في قضايا ما زالت معروضة أمام القضاء أو في طور التحقيق، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من طرف بعض الفاعلين السياسيين الذين تم استثناؤهم رغم خلو سجلهم من أية شبهات.
وحسب نفس المصدر، فقد استُدعي عدد من العمال والولاة إلى مدينة تطوان، بعد قطعهم لإجازاتهم السنوية للمشاركة في مراسيم تقديم الولاء لجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين.
هذا، و يرتقب أن يعقد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، اجتماعا هاما مع كبار مسؤولي الوزارة، مركزيا وترابيا، مباشرة بعد انتهاء الحفل، لرسم توجهات المرحلة المقبلة استنادا إلى التوجيهات الملكية المرتقبة في الخطاب الرسمي.
تعليقات
0