جريدة البديل السياسي |كتاب وآراء

ما تزال الرحلة في الكون جميلة ياصاحبي…بقلم محمد الكبداني المغرب

508879304_1195109742367299_8616910337483980864_n

 جريدة البديل السياسي – بقلم محمد الكبداني المغرب

ما تزال الرحلة في الكون جميلة ياصاحبي

 

هي الحياة كم هي متعبة ’وفي تعبها احيانا راحة..فالحياة ما هي الا رحلة جميلة يجب اتقانها ,والتمسك بادبياتها لقد سمعنا وقرانا ادب الرحلة كابن بطوطة مثلا في ادب الرحلة ’كنت اوزع كتاباته على مستوى التلاميذ الوافدين على المكتبة حين كنا قيما عليها لسنوات ليتعرفوا على ادب الرحلة فابن بطوطة انطلق من طنجة مشيا على الاقدام حتى وصل الى الصين فنقل لنا في تحفة النظار في غرائب الامصار وعجائب الاسفار ما شاهدته عيناه.

واصفا كل الامصار والقرى والاماكن والعادات ,وغيرها من انواع الاكلات وطبائع البشر على اختلاف اجناسهم من المغرب الكبير وجزء من افريقيا والشرق الى اسيا مرورا بتركيا وغيرها من البلدان حتى استطاع في عهد المرينين بالمغرب الاقصى الذين اتخذوا فاس عاصمة لهم ان تؤرخ له تحفته في كتاب عاصر ابن خلدون ولسان الدين الخطيب…

ان الرحلة في هذا الكون ما هي الا متعة روحية’ لمن يتقنها حتى في علاقاته الاجتماعية اينما حل وارتحل ’فعليه بزاد الرحلة في حياته اليومية’ فكم من مرات عديدة قد نلتقي بأشخاص لا نعرفهم ويتطلب منا استقبالهم على احسن وجه’ او حين نقصد اهالينا في رحلة اليهم ’او رحلاتنا الى البحر مع اسرنا فهي في حد ذاتها رحلة لمن يهواها ,فيجب على الاقل تاريخها وتصوريها لتبقى خالدة في القلب والذهن……

هو عالم الرحلة قد تكون بالسفر عبر الكلمات او الاشعار ايضا ما دمنا في عالم اصغر بكثير من عالم الرحلة في سرعة الضوء نظرا للتقنيات التكنلوجية التي تركت السماء بأقمارها تتلألأ اكثر من نجومها الطبيعية… اذن الرحلة لا تقتصر فقط عن تجاوز جغرافية الحدود بل هناك من يرحل عبر الكتابة عبر السفر عبر الزمن عبر الكلمات الى حيث تشاء ايقونته غير مبال ان العالم بين يديه يدعوه للتريث..

ولتكن الرحلة جميلة ياصاحبي اجمل ما ترحل اليها افئدتنا في كون يجمعنا نحن ابناء وبنات الكون..

في تمسمان2025/07/20

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي