جريدة البديل السياسي:الدكتور جمال التودي_ تاونات _
قضية نور الدين اقشيبل.. ! عندما يقول القضاء كلمته، تخرس الألسن، وتبطل الأكاذيب
لقد أصدرت محكمة الاستئناف بفاس قرارها النهائي في قضيتي جرائم الاموال و تبيض الاموال.
والقاضي ببراءةالسيد الناءب البرلماني أقشيبل نورالدين من التهم المنسوبة إليه، خصوصا تلك التهم التي كانت مبنية على انطباعات وعقد نفسية لبعض الأطراف التي تكن حقدا دفينا لكل سياسي ناجح، يدافع عن وطنه، ويترافع عن قضايا مدينته، بالاضافة الى إلتزامه بالتواصل مع منتخبيه.. هذه المميزات، تقلق بعض المنافسين الذين يروجون لأكاذيب واتهامات باطلة، ولكن عندما تصدر المحمة القرار النهائي، تخرس الالسن، وتتوارى بعض الكائنات الانتخابية التي تسبح في الماء العكر، من خلال محاولتها تشويه سمعة الاخرين..!
الساسية ينبغي ان تقوم على مباديء نبيلة، يتم الاحتكام في التدافع السياسي الى المنافسة الشريفة في المعترك السياسي، الذي تحدده الساحة الانتخابية، من خلال التواصل مع الساكنة، والنزول الى طاولة الحساب الانتخابي، الذي ينبني على الحصيلة الفعليةللبرلماني، وليس الضرب تحت الحزام بأكاذيب وأقاويل ملغومة تهدف الى النيل من الاشخاص، عوض مناقشة أفكارهم، وسجلهم الانتخابي الذي يتوفر على قائمة المنجزات، سواء الاسئلة البرلمانية، أو نوع القضايا التي يترافع بشأنها على الساكنة..
لكن رمي الناس بالباطل، يعد حبل قصير تكشفه الممارسة العملية، أو الحصيلة المشرفة التي تكذب كل الاتهامات، بالاضافة الى القضاء النزيه الذي يصدر أحكامه وقراراته، إما بالادانة او البراءة، ليعرف كل مدبر سياسي مكانته ووزنه تجاه المواطن، وفي علاقته بتدبير الشأن العام..
لنا كل الثقة في القضاء، لأنه عندما تصدر الاحكام، تتوضح الحقيقة، وتنكشف النوايا السيئة للمنافسين الانتخابيين.. الآن، ظهر الحق وزهق الباطل، فل يتنافس المتنافسون، لكن بطرق شريفة.. !!
تعليقات
0