سلوى الرماني – جريدة البديل السياسي
سجل سكان مدينة طنجة باستغراب وامتعاض كبيرين الغياب الدائم لرئيس المجلس الجماعي لطنجة عن القيام بمهامه الانتدابية وتدبير الشأن المحلي بالمدينة
ولاحظ الجميع أن السيد الرئيس يقضي معظم وقته طيلة السنوات الخمس الأخيرة في السفريات خارج الاقليم، تاركا وراءه حاضرة المدينة تئن تحت وطأة العديد من المشاكل التي أضحت تتفاقم يوما بعد يوم.
المدينة تعج بأسراب الكلاب الضالة التي تتجول بكل أريحية بالشوارع الرئيسية، وتشكل خطرا محدقا على أرواح الساكنة وسلامتهم، ناهيك عن جمالية المدينة التي أصبح في كل شارع رئيسي أزبال بالجملة ، مما دفع الجميع للتساؤل باستغراب كبير، كيف لرئيس لم ينجح حتى في محاربة الكلاب الضالة بمدينته أو ترقيع شيء بسيط بالمدينة أن ينجح في مهمة رئاسة المنظمة العالمية للمدن.
كيف السبيل لتعزيز الثقة في المؤسسات ورئيس الجماعة لا تلج قدماه مكتبه إلا في فترة الدورات؟ ناهيك عن استغلال فرصة قرب موعد الانتخابات لتوزيع رخص غير قانونية من طرف نوابه وهو في دار غفلون لا يحرك ساكنا. وأموال طائلة توزع على جمعيات وهمية وغير معروفة لدى الساكنة.
وفي هذا السياق، يتهم أكثر من مصدر رئيس الجماعة بعدم التفاعل مع شكايات المواطنين والمواطنات ولا حتى مع مراسلات فرق المعارضة.
تعليقات
0