دورة استثنائية وشاذة بكل المقاييس في جماعة كلميمة الترابية..
البديل السياسي
حسب مصدر الجريدة،دعا رئيس جماعة كلميمة الترابية (ي. ا ) الى دورة استثنائية كان مًفترضا ان تُعقد صباح اليوم على العاشرة صباح اليوم الخميس 17أبريل، لكن بعد مرور 15 دقيقة بعد العاشرة ، لم يظهر لا الرئيس و لا باقي اعضاء المكتب المسير ما أثار استغراب المعارضة والمجتمع المدني والحقوقي ، بل و اندهاش الساكنة و استغراب كل متتبعي الشأن المحلي. وتعددت التأويلات حول أسباب غياب الرئيس واغلبية المكتب المسير ، حيث رأى البعض في هذا الغياب نوعا من الاستخفاف بالمعارضة واستصغارها ، فيما عزا البعض السبب الى مناورات تم إملاؤها من طرف برلماني معروف بمثل هذه الحركات ، التي لا تستند إلى أي معايير قانونية أو تنظيمية بل وحتى أخلاقية ، فيما يؤكد بعض المقربين من البرلماني أن عدم حضور الرئيس جاء نتيجة تخطيط لعدم تمكين النائب الثاني من الحضور بسبب محاولة إلهائه في شكاية كيدية يوم 22 ابريل ، ويبقى الاجماع على غياب الرئيس في دورة استثنائية دعا إليها عبر توزيع دعوات أمرا غير مقبول استهجنته المعارضة و اعضاء من الأغلبية وفعاليات حقوقية ، ويعتبر هذا الفعل استصغارا و احتقارا لممثلي الساكنة يستدعي تحقيقا من طرف السلطات المحلية والولائية حسب زعم كل اعضاء المعارضة و النائب الثاني و النائبة الخامسة . و لم ينته الطابع العجائبي والغرائبي عن المشهد السياسي المحلي في كلميمة، حيث يكتسي هذا المشهد تارة طابعا دراميا يتجسد في تعنيف النائب الثاني بصفعه في بهو الجماعة بسبب رغبة الرئيس الجامحة في عزله من المكتب المسير بعد إعفائه من مهام تدبير الممتلكات الجماعية، و يكتسي احيانا طابعا كوميديا يحمل رسائل معبرة كارتداء النائب الثاني لخودة وقائية ونظارات كبيرة ليتفادى حسب زعمه صفعة الرئيس المباغتة للمرة الثانية بعد تلقيه صفعة أردته ارضا ليتم نقله لمستشفى عشرين غشت بكلميمة ثم الى مستشفى مولاي علي الشريف بالرشيدية حيث حصل على شهادة طبية لدى الطبيب الشرعي . بينما انشغل بعض المرتزقة في قلب الحقائق ومراسلة بعض خونة الوطن من مرتزقة البوليزاريو لنشر اخبار زائفة مفادها أن النائب الثاني هو من ضرب الرئيس بالسكين و هذا الأخير في حالة خطيرة ، و هو ما نفته الوقائع الميدانية واثبت معاكسته لما عاينته الساكنة . ويشار أن أحداث عنف تشهدها الجماعة انتقلت من العنف الرمزي والتمييز في ربط منازل مواطنين بالماء والكهرباء الى تسخير اقلام مأجورة للطعن في النائب الثاني ، بل ونسج مؤامرات في حقه كشف عنها النائب المذكور في تسجيل صوتي لشخص عمد على رفع دعوى قضائية ضد النائب الثاني يتهمه فيها بالتزوير ، علما ان المشتكي لا انتداب له ولا تفويض ، و ليس صاحب ضرر في الشكاية، بل انه ادعى أن المهندس الموقع على الوثيقة المزورة على حد زعمه قد غادر الوطن لازيد من خمس سنوات، في حين أن المهندس يزاول عمله في مكتبه بالرباط، و قد أدلى بأقواله لدى الضابطة القضائية بمفوضية الشرطة بكلميمة ، و تم تداول مقطع صوتي من طرف النائب الثاني الحسين نعدي للمشتكي (ب.ل) يتحدث فيه هذا الأخير منسقا مع عدة أطراف للايقاع بالنائب الثاني مستعملا عبارة (باش ياكل العصا) . وفي ذات السياق عبر النائب الثاني لرئيس جماعة كلميمة الحسين نعدي الذي يشغل ايضا كاتبا عاما في جمعية افريكا لحقوق الانسان بكلميمة عن تخوفاته من استهداف شخصه و اسرته علما ان ضغوطات كبيرة مورست عليه حسب زعمه لإعطاء ضمانة شيك او اعتراف بدين لبرلماني عن الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، لكن رفضه الخضوع لاملاءات البرلماني جعله مستهدفا من طرف محيط البرلماني من اعضاء المكتب المسير لجماعة كلميمة و من طرف بعض المرتزقة، الذين عمدوا الى التشهير به في مواقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ، و رفع شكايات كيدية ضده انتهت بالبراءة حسب زعم ذات المتحدث ، و في سياق متصل ، أكد النائب الثاني الحسين نعدي انه لم يقف مكتوف الابدي ، وقام بعدة مراسلات إدارية و شكايات الى الجهات المختصة حول ما أسماه بالتٱمر و بالأدلة ضد شخصه واسرته من اجل فتح تحقيق شامل في الموضوع خاصة و أن المؤامرة ضده اتخذت شكلا من أشكال عمل العصابات والمافيات .
تعليقات
0