الناظور…حجز كميات كبيرة من الأسماك الرديئة بزايو كانت تكوي الجيوب رغم فسادها.

فؤاد جوهر – جريدة البديل السياسي.
كثيرا ما يتم الإحتفاظ بها في مخازن بمحوتة زايو بإقليم الناظور في ظروف غير صحية، تهدد الصحة العامة للمواطنين، وتباع للمواطنين بأثمان مرتفعة رغم عدم صلاحيتها للإستهلاك البشري.
وكشف مواطنون لجريدة البديل السياسي، عن ظروف غير سليمة للأسماك التي يتم الإحتفاظ بها، والتي لم تباع، ليومين أو أكثر في مخازن محاطة بأواب بها صدأ تهدد الصحة العامة المستهلكين.
ورغم أسعارها المرتفعة، الا ان بعض الأصناف لا تصلح للاستهلاك وهي القادمة من موانئ بعيدة كالعرائش، حيث يباع الشرن ب 30 درهما والعديد من الأصناف الرديئة التي تم اتلافها اليوم من قبل السلطات المحليه بزايو.
و بحسب مصادر جريدة البديل السياسي، فإن الحملة التي قادها قائد زايو يومه الخميس شملت إتلاف سمك السردين الذي يباع ب 20 درهم و سمك الصول الذي يبات ب 80 درهم، وسمك الپواجو الذي يباغ ب 30 درهم والكروڤيت التي تباع ب 100 رغم عدم صلاحيتها، وكذا سمك ميرلان الذي يباع ب 70 درهم.
وتجاوزت الأسماك المتلفة أزيد من 250 كلغ في سابقهدة من نوعها، وهو الأمر الذي دق من خلاله نشطاء ناقوس الخطر، خصوصا وأن المحوتة بها مخازن تهدد الصحة العامة للمواطن، وهي التي يتم فيها تبيت الأسماك والتي لم تباع وتقديمها للزبناء في الأيام الموالية بأثمان مرتفعة.
وتشهد مدينة زايو غلاءا ملحوظا في أسعار الأسماك بالرغم من قربها من ميناء رأس الماء “قابوياوا”، وكذا بني انصار، الا ان السماسرة والشناقة، يحولون دون وصولها بأثمان في متناول الأسر بالمنطقة.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار