المسرح السياسي…الدكتورادريس ذهبي

الدكتورادريس ذهبي:جريدة البديل السياسي.

: المسرح الامريكي: يعد المسرح السياسي وجها من وجوه المسرح المعاصر،لانه داءم التطور والانطلاق، وللحقيقة والتاريخ لم يشهد العالم للفرقة مسرحية-

-تبنت موضوعات المسرح السياسي كما شهد لفرقة المسرح الامريكيةTheliving théâtre, تلك الفرقة التي اثارت اهتماما كبيرا في الاوساط المسرحية العالمية،اذ وضعت-في مدى عمرها القصير-بصمات حقيقية في حياة المسرح الطليعي المعاصر على نحو جعلها تتمتع بلقب الفرقة الام لساءر الفرق الطليعية في انحاء الولايات المتحدة. لقد نالت هذه الفرقة شهرتها لما استحذثته من اساليب، وما ابدعته من افكار فاقت ما انتجه غيرها من الفرق المسرحية المماثلة.

لقد ظهرت مسرحيات الصحف الحية في الثلاثينات،وبالتحديدفي عام 1935. ويمكن القول ان المسرح الذي يندد بالحروب ويدعو الى السلام، ويعمل على ادانة المجتمعات الراسمالية وفضح المجتمعات الاستهلاكية قد تاثر بصورةمباشرةوايجابية بتعااليم(بسكاتور)ثم (بريشت)والى جانب هذا نجد مسرحا سياسيا امريكيا يتجسد في الجماعات المسرحية التي تؤيد التغيير الاجتماعي وتكتب مسرحياتها بشكل جماعي.

مثل فرقة سان فرانسيسكو التي كان هدفها هو دفع الناس للتمكن من التحرك لتغيير المجتمع بمساعدة الفنون لتكون رؤية لحياة افضل،ومثل هذه الجماعات منتشرة ومتعددة وكل واحدة منها تختار طريقة حياتها. ناهيك ان المسرح الحي يدعو مشاهديه للغوص في اعماق القلق الانساني،والى بنية مسرحية تتبع اسلوب بيراندللو، الذي يقلد انتاج الافلام، لكن ذلك لن يسبب سوى حصر الجمهور في المسرح.

يتبع