روبورتاج و تحقيق

الناظور… هل هي مصحة للعلاج أم لنهب الجيوب …؟

سميرة قريشي -جريدة البديل السياسي

لقد كثر الحديث في الآونة الاخيرة بين مختلف شرائح المجتمع الحديث عن ظاهرة خطيرة ان لم يتدخل المسؤولون للحد منها  فالخطر سيكون اعظم, فالخطر هنا يمس بالدرجة الاولى المرضى الذين يتم استدراجهم من المستشفى الحسني  وسمسرتهم من طرف اصحاب منعدمي الضمير وسائقي طاكسيات  الاجرة الصغيرة الذين يتعاملون مع عصابة مصحة الموت بالناظور الجديد وذلك مقابل 1000درهم عن كل مريض .

هذه المصحة التي شاع خطرها ما بين كل اوساط الإقليم عن الجرائم البشعة التي ترتكبها  في حق المرضى بسبب الاخطاء المهنية التي يرتكبها اطباء متهورون لا يعرفون عن الطب واخلاقيته الا الاسم منعدمي الضمير الانساني  قلبهم خليط من حديد وحجر ولا يعرفون معنى للرحمة والشفقة  سبيلا .

همهم الوحيد هو اللهث نحو المال ولو على حساب حياة هؤلاء المرضى الذين يسقطون في شراك يتم  تنصيبه بأحكام, حيث يتم استدراجهم من طرف هذه الشبكة المنظمة بمختلف وسائل الانحراف والاضاليل الوهية وحاصة قسم جراحة العظام بالمستشفى الحسني بالناظور والإتجار في الأدوات الشبه الطبية داخل المستشفى, فيدفعونهم لتأدية الثمن بكل برودة نحو هذه المصحة المشبوهة  .

فقد اصبحت هذه المصحة تمثل شبحا مخيفا فيلدى الرأي العام

لقد تناولت اغلب الصحف والمواقع موضوع هذه المصحة  ونددت بالأعمال الاجرامية التي ترتكبها يوميا لاحول ولاقوه لهم , فيجب على حكومة أخنوش  وخاصة وزير الصحة ان تتحرك وعلى لجان المراقبة تقصي الحقائق ومعرفة ما يجري ويدور في دهاليز هذه المصحة فاخر خبر توصلنا به انه ذهبت ثلث نساء ضحية جراء نتيجة الاهمال خلال هذا الاسبوع ومن بينها” الحاجة ”  التي   واجريت لها عملية جراحية دون مراعات ظروفها الصحية والفحص الدقيق والتحاليل معا.

ولنا عودة للموضوع لاحقا

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار