فساد من نوع آخر ، و تحايل على القانون
مولاي مصطفى لحضى كلميمة:جريدة البديل السياسي
. بعد الحملة التي شنها المجتمع المدني لفضح استباحة سيارات الجماعة لأغراض شخصية و توثيق ذلك بالصور و الادلة الدامغة ، اختار لها المجتمع المدني عدة عناوين مثل (( خيطي بيطي بسيارات الجماعة)) و (( حضور لقاءات حزبية بسيارات الجماعة)) و ((سيارة الجماعة في خدمة البرلماني)) …الخ
. يأتي الدور حاليا على اسلوب جديد للتحايل على القانون و استغفال الرأي العام المحلي بنهج اسلوب استعمال سيارات الكراء بعد التفاهم مع شخص من اصول وجدية يمتلك وكالة لكراء السيارات ويتم ابتزازه من اجل مصلحة له في الجماعة ، و يتم فيما بعد ضخ بنزين الشاحنات غير المستعملة في المرآب في خزانات سيارات الكراء و استعمالها في امور مشبوهة .
لن نخوض فيها هنا لأننا لسنا بصدد ذلك و لسنا حراس الفضيلة ، لان اولوياتنا هي حماية المال العام من النهب و التبديد و استغلال مقدرات الدولة في امور لا تعود بالنفع العميم على الساكنة و البلدة والوطن عامة.
ما يحز في النفس ان “شباب التغيير” قبل 2021 كانوا ضمير البلدة و آمالها.
لكن بمجرد الوصول الى كراسي تدبير الشأن المحلي انقلبوا 180درجة و صاروا هم اول من سبح ضد التيار ، و تناسوا الوعود والشعارات و انغمسوا فيما كانوا ينتقدون فيه غيرهم سابقا ، فهل سيعود “شباب التغيير ” الى رشدهم ام أن آلة الفساد ولوبي المال العام قد لقحهم بفيروس لا يُرجى برأه ؟
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار