البديل الوطني

منـــاجم الحديد بوكسان إلى أين؟؟

جريدة البديل السياسي 

منـــاجم الحديد بوكسان إلى أين؟؟

تساؤلات كثيرة تطرح حول مسار الأشغال بمناجم الحديد ،ومصير الشركة الصينية الفائزة بالصفقة ،خاصة بعد اللقاء التواصلي مع النائبة البرلمانية عن التقدم والاشتراكية الأستاذة فريدة خنيتي.

اللقاء أحدث زلزالا كبيرا في المجلس الإداري للشركة حيث تم الكشف عن مجموعة من الفضائح من طرف العمال كالأجور وساعات العمل وظروفها وعقد الشغل وصندوق الضمان الاجتماع وحجر البارتين وتطويق المنجم مع استقدام شاحنات تشتغل ليل نهار محدثة ازعاجا كبيرا للساكنة

. نزولا عند رغبة العديد من أبناء المنطقة في الداخل والخارج ، تم الاتصال بالنائبة البرلمانية الأستاذة فريدة خنيتي ، باعتبارها الممثلة الوحيدة التي تتابع عن كثب مجريات الأمور بالمنجم رفقة المجتمع المدني والكثير من الغيورين عن المنطقة وقد أكدت أن اللقاء اثمر ما يلي:

  • طرحها للملف مع مسؤول كبير بالوزارة و الكشف عن الخروقات التي تم ذكرها سابقا.
  • إرسال لجنة وزارية لعين المكان قصد تمحيص الوضعية.
  • توقيف الأشغال بالمنجم

. • توقيف التصدير.

  • حجز كمية مسحوق الهيماتيت المتبقى بميناء بني انصار. أكدت النائبة البرلمانية حرصها الشديد على متابعة الملف عن قرب ، والعمل على تقويم سلوكات كل من سولت له نفسة إهانة العمال أو استصغار الأهالي أو المتاجرة بعرق جبين أحفاد عمال قضوا بالمنجم فغادروا عائلاتهم مبكرا.

إن مؤسسات المجتمع المدني والعمال وجميع الفعاليات يحيون عاليا هذه المرأة على شجاعتها وتبصرها ووعيها بهم هذا المنجم الذي يمكن أن يكون رافعة اقتصادية للمنطقة كما كان أيام العز. <

يحشر قوم من أمتي يوم القيامة على منابر من نور يمرون على الصراط كالبرق الخاطف نورهم تشخص منه الأبصار لا هم بالأنبياء لا هم بصديقين ولا شهداء إنهم قوم تقضى على أيديهم حوائج الناس>

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار