صرخة مدينة كلميمة في وجه المجلس الفاشل

تغطية المناضل الحقوقي والمراسل الصحفي لجريدة البديل السياسي: مولاي المصطفى لحضى

شهدت الجماعة الترابية زوال أمس اعتصام العضو في أغلبية المكتب المسير لجماعة كلميمة الترابية السيد الحسين نعدي الذي يشغل في ذات الجماعة مهمة النائب الثاني للرئيس، وجاء اعتصام السيد الحسين نعدي على خلفية خروقات خطيرة اوجزها ذات العضو في اغلبية المجلس في:

-تشييد بنايات دون رخص

-ربط منازل مشيدة في المزرعة و في اماكن ممنوع فيها البناء ( zone palmeraie ) بشبكة الماء والكهرباء .

-خرق القانون بالسماح بربط شبكة الماء و الكهرباء بناءا على شهادة السكنى مسلمة من طرف السلطة المحلية .

-ابتزاز المواطنين وتكليفهم اداء واجب شهادة المتاتة التي لا يستقر واجبها في مبلغ محدد ( بين 400درهم الى 800درهم ) ، وهي وثيقة يؤكد العضو في مكتب الاغلبية السيد الحسين نعدي انها غير ضرورية في اكثر من الحالات التي يتم إجبار المواطنين على دفع مستحقاتها .

و أكد ذات المعتصم مؤازرا بزميلة في الاغلبية السيد نعمان لغريسي رئيس لجنة المالية ان الخروقات تتجاوز مجال التعمير الى محاولة فرض بعض الامور ذات الصلة بتبديد المال العام من خلال فرض ملتقى لما يسمى بالطفل الصحراوي الذي يبلغ اعتماده حوالي 32 مليون سنتيم في الوقت الذي تعيش فيه بلدة كلميمة التي يفضل نعتها بالمنكوبة احلك ايامها بسبب تعثر اشغال تهيئتها، وبقيت في حال مزري وبئيس تطبعه الاوحال و الطين كلما تساقطت الامطار لتتحول فيما بعد الى غبار كثيف يسبب الربو والحساسية.

و ختم السيد نعمان قوله بضرورة تكاثف المجهودات لتصحيح مسار جماعة كلميمة الترابية لما فيه خير للساكنة والبلدة التي يجمع كل المواطنين ان ماضيها افضل من حاضرها.