روبورتاج و تحقيق

ماذا يحري بجماعة مستي اقليم سيدي افني

جريدة  البديل السياسي: مراسل سيدي افني

ماذا يحري بجماعة مستي اقليم سيدي افني.

 

وقف للأشغال بشكل مفاجئ بالمستوصف الصحي الثاني بجماعة مستي إقليم سيدي إفني ، لأسباب مجهولة ؟ مشروع إصلاح وتوسيع المركز الصحي الثاني بجماعة مستي إقليم سيدي إفني ، دخل هو الآخر في قوقعة اللامبالاة واللامراقبة ، وقد أدى تأخر وتعثر أشغال تأهيل هذا المستوصف الصحي إلى استياء وغضب ساكنة المنطقة.

استبشرت ساكنة جماعة مستي ، بعد إنطلاق أشغال ترميم وإعادة بناء بعضا من بنايات المستوصف الصحي الجماعي الثاني ، لكن سرعان ما تبدد هذا الحلم ، بعد توقف هذه الأشغال في بدايتها ، الأمر الذي خلف إستياء كبير لدى الساكنة ، وتوقف هذه الأشغال إستمر لأزيد من شهور ولا يزال لأسباب مجهولة وغير مبررة وبدون تحديد موعد محدد لإنجاز هذا الإصلاح الذي طال ٱنتظاره ، ما جعل القطاع الصحي بهذه الجماعة في ٱرتباك كبير .

لاتزال ساكنة الجماعة تطرح أكثر من علامة إستفهام حول أسباب توقف أشغال إصلاح هذا المرفق الصحي ،وعدم ٱتخاذ الإجراءات الإستعجالية المناسبة لحلحلة الوضع القائم ، حيت تعتبرالساكنة ومعها الرأي العام المحلي والجهوي ، هذا التأخير ٱستهتارا بصحة الساكنة ، وهذا في حد ذاته يشكل تحديا لقطاع الصحة بالمناطق الخاضعة لنفوذ هذه الجماعة القروية المغلوبة على أمرها ، هذا الفعل كما يسائل الكثيرون يثير جدلا واسعا في أوساط الساكنة وخصوصا فعاليات المجتمع المدني اللذين رجحوا أن السبب ربما يكون ذات صلة بالطريقة التي تمت بواسطتها تفويت هذه الصفقة .

أين الخلل إذا في توقف هذه الأخيرة قبل بدايتها، وتحول البناية إلى مكان لإحتماء الحيوانات من الظروف المناخية القاسية . هنا يجب على الجهات الوصية بوزارة الصحة تكليف لجنة تقصي الحقيقة للوقوف على ملابسات هذه المهزلة بكل مسؤولية والتأكد من أن الصفقة إحترمت فيها معايير السلامة وشروط الكفاءة والمصداقية، كما يجب ربط المسؤولية بالمحاسبة في هذا الإصلاح ، لكي يكون عبرة للقادم من الصفقات .

ويعتبر المكان الذي تحولت إليه الأطر الصحية بهذا المستوصف من أجل إسعاف المرضى مكانا غير ذي جدوى و لا يليق بٱستقبال المرضى ،خصوصا النساء الحوامل ،لأننا هنا نتحدث عن قاعة تعود ملكيتها لجمعية كانت تستغلها في ( رياضة كمال الأجسام )، علما بأن هناك بناية تابعة لمندوبية الصحة وهو المقر السابق للمستوصف الصحي يتميز بجاهزيته وصالح لكي يكون بديلا مؤقتا حتى ٱشعار آخر ، وهو نفسه المكان الذي تمت فيه عملية التلقيح ضد ڤيروس كورونا .

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار