إقليم سيدي بنور: تغيير إدارة الصحة بسيدي بنور: هل سيحقق الجديد ام مجرد سد فراغ؟
البديل السياسي : نورالدين عمار
في عالم الإدارة العامة، تعد تغييرات الإدارة خطوة حاسمة يمكن أن تحدث تحولاً كبيراً في الأداء والنتائج. تمثل منطقة سيدي بنور حالة مثالية لدراسة تأثير تلك التغييرات، حيث تم إعفاء السيد عادل الأشعري، المندوب الإقليمي السابق للصحة، وتعيين السيد حسن الوالي بديلاً عنه.
يقول المثل الشائع “ما تبدل صاحبك إلا بما كرف منو”. هذا المثل يتنبأ بأن التغييرات الإدارية غالباً ما تأتي نتيجة لتجارب سابقة وخبرات محددة، سواء كانت إيجابية أو سلبية. في حالة سيدي بنور، تمت إقالة عادل الأشعري بسبب اختلالات في أدائه، مما أثار تساؤلات حول فعالية القرار وإمكانية تحقيق تحسينات في خدمات الصحة بالمنطقة.
الآن، يواجه حسن الوالي تحدياً كبيراً في تحسين الأداء الصحي في سيدي بنور. هل سيكون قادراً على استغلال تجربته السابقة كمندوب للصحة في الرحامنة لتجاوز التحديات الحالية؟ هل سيتمكن من تحقيق تقدم ملموس وإحداث تغييرات فعلية في نظام الرعاية الصحية المحلي؟
رغم اان هذا الأخير تم اعفائه كذلك من منصبه كمندوب بوزارة الصحة بالرحامنة
من المهم أن يركز النقاش العام على الطرق التي يمكن من خلالها حسن الوالي تحقيق تحسينات فعلية ومستدامة، بما يعزز من جودة الخدمات الصحية ويحسن من تجربة المرضى والمواطنين بشكل عام. يجب أن تتبع السلطات المحلية ووسائل الإعلام تأثيرات هذا القرار عن كثب، لتقييم النجاح والفاعلية الفعلية للتغييرات التي تمت في إدارة الصحة بالمنطقة.
بالنهاية، إن إعفاء المندوب السابق وتعيين المندوب حسن الوالي يمثل تحدياً وفرصة لتحقيق تقدم حقيقي في الخدمات الصحية بسيدي بنور، وعلى الجميع أن يعمل بجد لضمان أن يكون هذا التغيير بمثابة خطوة نحو الأفضل.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار