جريدة البديل السياسي badilpresse.com /
محمد بركاش
الاغتصاب_اللغز
نواحي_تالمست_الصويرة
على الرغم من مرور حوالي اسبوعين على زمن وقوع جريمة الغدر و العار المشؤومة مازالت خيوط هذه القضية غامضة و متستعصية عن الحل.
كيف لخيوطها ان تفك اذا كانت مسطرة البحث مند البداية لم يتم تطبيقها بالشكل المطلوب حيث ان هناك مجموعة من الهفوات ارتكبت من طرف قوات الدرك و ضروفا اخرى لها علاقة بالضحية ساهمت في تعطيل الوصول الى الحل:
1- الضحية لم تتعرف على الجاني و لم تقدم معطيات تساعد بشكل واضح للوصول اليه….يعني الشكاية سجلت ضد مجهول….و هو ما ساهم في عدم جدية تحرك رجال الدرك حتى لا نقول تماطلهم.
2-غياب ردة الفعل السريعة لدى قوات الدرك الملكي حيت تأكدت طبيعة العقلية السلبية عند جهاز الدرك و حيث غالبا ما ينتظرون التعليمات و الضغوت كي يتحركون.
3- الدرك الملكي لم يكلف نفسه عناء اللانتقال الى عين المكان للتحري في وقائع الجريمة و تعلمون اهمية مسرح الجريمة في كشف خبايا و غموض حوادث من هدا النوع، خصوصا ان هناك معطيات تفيد ان المعتدي ترك بعض الاذلة و الادوات التي كان بإمكانها ان تساعد على فك طلاميس هذه الحادثة …كالسكين الدي وجد في مكان الجريمة و بعض بقع الدم التي يقال انها كانت موجودة….و اشياء عديدة اخرى ربما كان على الدرك هو من ينتبه اليها بحكم طبيعة تكوينه و عمله.
4- الدرك الملكي فضل مراقبة الامور من بعيد و انتظار وصول المعلومة لا البحث عنها….
5-عدم التحقيق مع جيران و عائلة الضحية……لانه مادام انه ليس هناك متهم محدد فعلى الكل ان يمر من التحقيق و السؤال نساءا و رجال….و ربما اطفال……اي إفادة تقدم قد تفيد القضية…..
من يحلل القضية جيدا يجد ان الجريمة قد تكون اكبر من رغبة في ممارسة الجنس او اغتصاب لنفس الغرض….القضية قد تكون تصفية حسابات او انتقام او اي شيئ اخر…..كل الاحتمالات واردة ما دام ان ظروف الاعتداء غامضة و لم تكن هنالك مؤشرات قبلية لذلك خصوصا ان الضحية تؤكد انها لم يسبق ان تعرضت لأي عملية تحرش او غزل من طرف اي احد.
مهما كانت الاسباب و ايا كان المعتدي و غايته تبقى النتيجة واحدة هي سلطة تغرد خارج السرب و عائلة تشردت و بيتا خرب و هدم و أطفالا ازدادو يتما و ضياعا و أحلاما ضاعت في وحل السيبة و غياب الامن في بلاد المخزن…….#بلاد ما فتئت تتبجح بأجهزة امنها التي لا تشتغل الا عندما يتعلق الامر بالدعاية و البروباكاندا الخارجية……الله غالب!!!
تعليقات
0