كلمة حق لا بد أن تقال في رجل يستحق الأستاذ محمد شامخة

جريدة البديل السياسي 

إنني أتحدث في هذه الكلمة المتواضعة عن رجلٍ فرض احترامه وتقديره على كل من يعرفه وخاصة أهل إقليمي الناظور والدريوش وحاز على احترام المجتمع المحيط به بكرم أخلاقه وتواضعه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «من تواضع لله رفعه».

لقد تواضع للكبير والصغير على حدٍ سواء أحب الجميع وأحبوه ووقّر الكبير واحترم الصغير وفتح بابه للجميع وكسب السمعة المشرفة التي لم يكسبها من يمتلكون الأموال الطائلة ومن يديرون الأعمال البارزة.

 وحينما ننظر للأستاذ محمد شامخة.فإننا نجده لم يكن من أصحاب الأموال وإنما كتب اسمه في أفكار وعقول الناس بأحرف من نور وجعل من نفسه علماً بارزاً يضرب به المثل يتناقل الناس قصصه وكرمه أمماً بعد أمم وسطّر سيرته في سجل التاريخ لما رئيس الديوان لعدة عمال صاحب الجلالة على اقليم الناظور وعلى راسهم وزير الداخلية حاليا عبد الوافي لفتيت .

   عجز أصحاب الأموال أن يسطروا في أذهان الناس وذهبوا جميعاً من دنيا الفناء ولم يبق إلا سمعة مع كثرة من عاش حوله من البشرية.
إنني أردت في هذه الكلمة أن أعبر عما يخالج نفسي إزاء هذا الرجل الذي يستحق الإطراء الجميل الذي هو أهل له إنه الأستاذ سيدي محمد شامخة رئيس الديوان وقائد ممتاز سابقا لدى عمالة اقليم الناظور.

إنني تعرفت على هذا الرجل عن قرب ولمحت فيه من أول وهلة الشهامة والخلق والتواضع والعلم والحكمة، إنه حينما يتحدث أجده يمتلئ حكمة وطول تجربة في الحياة ويستفيد من حديثه الحاضرون ولم أجد أحداً يعرفه إلا ويثني عليه وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: «إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق».

  لأنه يقري الضيف فقط وإنما كريم ببشاشته وحسن خلقه وأريحيته

وحفظه الله من كل مكروه وأطال الله في عمره :