شكر وتقدير لكل من ساهم بقليل أو بكثير في شراء أفرشة مسجد أولاد الطالب لهدارة أركمان
جريدة البديل السياسي
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فلا شك أن المساجد خير بقاع الأرض وأزكاها، وأطيب الأماكن وأفضلها، بيوت الله في الأرض هي مهوى أفئدة المؤمنين، وبها تتعلق قلوب الصالحين، تشتاق إلى عمارتها والمكث فيها نفوس وأرواح رجال ملأ الإيمان قلوبهم، على أبوابها تقف الفتن، وتنقشع بها الظُّلْمَة، يحرص المسلم العاقل على بنائها إن استطاع، وعلى عمارتها وتنظيفها وتطييبها، فهي أعز عليه من بيته، وقد رتَّب الشرع المعظّم على ذلك كله أجورًا عظيمة.
يقول الله تعالى في كتابه العزيز (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشى إلا الله) صدق الله العظيم.
أصبح مسجد اولاد الطالب لهدارة قبيلة كبدانة جماعة اركمان اقليم الناظور يزهو في حلته الجديدة الجميلة المتمثلة في الفراش التي جاد بها أحد المحسنين (………)جزاه الله خير الجزاء ، الشيء الذي ترك انطباعا ساميا، ونيرا في نفوس رواد هذا المسجد الذي شهد إعادة البناء والتوسعة بفضل الله ورواد المسجد من ذوي الاريحة والمحسنين و خاصة المحسن الذي تكفل بالأشغال النهائية لهذا الورش العظيم وتفريشه وإصلاح محلات الوضوء .
و تقبل الله منه خالص أعماله لذا فإن سكان المنطقة ومسييري وإعمار مسجد أولاد الطالب لهدارة ، ورواد هذا المسجد يتقدمون بأسمى عبارات الشكر والتقدير لهذا المحسن وذلك بتنسيق مع مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية بالناظور وإمام المسجد الذي يعمل جاهدا في خدمة هذا المسجد واعماره ، ولجميع أطرها والعاملين والعاملات بها ، الذين يعملون بكل غال ونفيس من أجل توفير كل السبل الضرورية خذمة لبيوت الله.
من أعماق القلوب نوجه كلمة شكر مشفوعة بالإمتنان والتقدير إلى كل
إخوة الإيمان اجعلوا وصايا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمساجد نصب أعينكم واحفظوا لها ذمتها وقدسيتها ،واسعوا جاهدين في خدمتها بما أوتيتم من صحة ومال، ولا تحتقروا من ذلك شيئا من بناء وفراش وسقاء ونظافة وإنارة، محتسبين بذلك أجوركم عند من لا يغفل ولا ينام ،ليوم تجد فيه كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا.
أسألك اللهم سؤال الذليل المتذلل بين يديك الذي لا عظيم عنده وله سواك وأنت العظيم ولا عظيم سواك.
أن تتقبل صدقات كل من ساهم ولو بدرهم الرمزي في هذا المشروع الخيري .
ونود من أهل الخيـر أن يعلموا أن المساجد هي بيوت الله عز وجل، وقد أضافها الله عز وجل إلى نفسه إضافة تعظيم وتشريف، فقال: “وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً”، وهي أحب البقاع إليه، فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: “أحب البلاد إلى الله مساجدها”. ولهذا أوجب علينا تشييدها وعمارتها وصيانتها، كما حث رسول الإسلام وحض على بناء المساجد، ووعد مشيديها بالثواب الجزيل والأجر العظيم، لمكانتها في الإسلام، وحاجة المسلمين إليها في سائر البلاد والأزمان .
جعل الله أعمالكم الجليلة الحسنة في ميزان حسناتكم يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار