جريدة البديل السياسي |كتاب وآراء

الصْبِيطَارْ (قصيدة زجلية)… بقلم الاستاذ عبد القادر بوراص

134593165_219517646397600_7732459219715502328_n

عبد القادر بوراص- جريدة البديل السياسي 

 

لصْبِيطَارْ (قصيدة زجلية)

 

طَاحْ مْرِيضْ رَفْدُوهْ اهْلُو لَصْبِيطَارْ

السِّكِرِيتِي قَالْهُمْ: لَلْبَابْ وَاللَهْ مَا نَا حَالْ

بْلَمْزَاوْڭَة وَرْغِيبْ دَخْلُوهْ لْقَاعَةْ لِنْتِظَارْ

عْلَى لْڭَصْ ڭْلَسْ، وَسْتَنَّى سَاعَاتْ طْوَالْ

لَا حَدْ شَفُّو مَسْكِينْ وَلَا قَالْ هَذَا عَارْ

الْمَرْضَى مْكَدْسِينْ بَلْعَشَرَاتْ وَالطَّبَّا قْلَالْ

مَنْ لْأَلَمْ وْلَوْجَعْ مْلَا بَصْرَاخُو لْقَاعَة

وَلَا وَاحَدْ تْسَوَّقْ لِيهْ مَنْ لْفَرْمْلِيَا

خَبْرُوهْ بَلِّي نُوبْتُو فَلْفَحْصْ بَعْدْ سَاعَة

احْتَجْ وَبْكَى، قَالْهُمْ لَوْجَعْ زَادْ عْلِيَّا

نَهْرُو طْبِيبْ، وَكْلَامُو مْشَى ضْيَاعَة

قَالُّو نُوضْ خْطِيكْ بْلَكْذُوبْ وَتْفَلْيَا

لَمْرِيضْ زَادْ عْلِيهْ لْحَالْ وَسْخَفْ

صْفَارْ وَجْهُو وْدَقَّاتْ قَلْبُو زَادَتْ

دَارُو عْلِيهْ لْفَرْمْلِيَا وَطْبِيبْ تْلَفْ

إِِسْعَافُو صْبَحْ لْوَقْتْ عْلِيهْ فَايَتْ

كْشَاكَشْ مَنْ فَمُّو خَرْجَتْ وَتَّرْخَفْ

وْعَنْدْ مُولَانَا فْلَاخِرَة عَادْ بَايَتْ

يَا طَبَّا لَمْرِيضْ أَمَانَة فْرَقْبَتْكُمْ

أَدِّيتُوا لْقَسَمْ بَاشْ تْعَالْجُوا لْمَرْضَى

قُومُوا بَلْوَاجِبْ كُلْشِي يَحْتَرَمْكُمْ

وَلْمُخْلِصْ مَنْكُمْ بَالْغُشْ مَا يَرْضَى

رَاهْ لْمَسْكِينْ غْدَا عَنْدْ رَبِّي يْحَاسَبْكُمْ

وَصَّلْحُو صْبِيطَارْ رَاهْ عَمَّاتُو لْفَوْضَى

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي