رزم من الأوراق المالية كرشاوى لحراس السواحل يتم إيداعها بمتجر المدعو (يوسف ..البشيري.. ) بتشارانا ..

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي

رزم من الأوراق المالية كرشاوى لحراس السواحل يتم إيداعها بمتجر المدعو (يوسف ..البشيري.. ) بتشارانا ……

تطور لافت تشهده عملية تهجير البشر انطلاقا من مختلف سواحل إقليم الناظور والريف بشكل عام. ..حيث أصبح مهربو المخدرات وتجار البشر والمتواطئون معهم من حراس السواحل يسهرون على تنظيم محكم لكل عمليات تهجير البشر وشحن المخدرات التي تتم انطلاقا من السواحل المذكورة وإعطاء لكل ذي حق حقه بانتظام و بدون مشاكل تذكر…. الحديث هنا يقودنا إلى ما تشهده منطقة * تشارانا * في هذا المجال..

حيث أحد الأشخاص المكلفين بإدارة شؤون أحد المتاجر على شكل ( دكان قروي ) هناك والذي يدعى ( يوسف البشير ) اصله من مدينة تاوريرت يتخذ من ذاك الدكان بمثابة بنك محلى تتم فيه إيداع مبالغ مالية كبيرة هي في الأصل ( ايتاوات ورشاوي ) مخصصة للعناصر المكلفة بحراسة السواحل وخاصة منهم المتواجدون بنقطة المراقبة رقم ( 12 ) التي أضحت محتكرة من قبل احد تجار البشر زميل المدعو ( بوسيف الجيلالي ) الذي يمتهن تهجير البشر انطلاقا من تلك النقطة والذي يعتبر بمثابة الآمر والناهي هناك بدون منافس يذكر. وبدون أن يثير انتباه العناصر الأمنية حسب ما يتم تداوله…

وهذا المهرب الذي استطاع جمع العشرات من الملايين في ظرف وجيز كعائدات من التهجير المنظم الذي يشرف عليه انطلاقا من النقطة {12) كما ذكرنا والذي يدعى ( بوسيف الجيلالي ) يستمد قوته من زميله وشريكه في تجارة البشر والمخدرات ( يوسف البشيري ) المتخدر اصوله من مدينة تاوريرت و الذي هو بدوره يحظى بتوجيه من قبل أحد مقربيه المتواجد بالديار الإسبانية في حالة فرار من السلطات المغربية والذي يدعى ( ميلود خويا ).

يعتقد كما يشاع بمنطقة * تشارانا * بكون الأخير أي ( ميلود خويا ) هو من يوفر الحماية للثنائي المذكور ويملي عليهم ما يقوم به كل (بوسيف و يوسف ) مدعيا بكونه تربطه علاقات صداقة أخطبوطية مع مختلف الجهات الأمنية بالإقليم حسب ما يتم ترويجه .. كما أن عنصر الثقة المتوفرة في المدعو ( يوسف البشيري ) جعلت منه ان يصبح بمثابة * الخازن * المالي الموثوق به بالمنطقة والمفضل لدي مجموعة من العناصر الفاسدة ولدى مهربي المخدرات والبشر معا بكل المنطقة ..

كما يتم تخصيص مبلغ 10% من كل الودائع المالية التي يتم ايداعها بالمتجر لصالح ( يوسف ) إضافة إلى نقل أي مهاجر محسوب عليه بدون مقابل مادي يذكر كمجاملة له على الخدمات التي يقدمها لتجار البشر والعناصر الفاسدة هناك لكن المبلغ الخاص والواجب على المرشح للهجرة دفعه يبقى لصالح المعني بالأمر كله (يوسف).

يحدث هذا والمسؤولين الأمنيين لربما لا علم لهم بالنازلة…. وآخر الأنباء تتحدث عن مبالغ مالية فاقت المليار سنتيم تم جنيها من تجارة البشر المنتعشة هناك هي حاليا بحوزة الثنائي المذكور ويكفرون في كيفية إيداعها بأحد البنوك دون إثارة انتباه الجهات الأمنية كما لت اعترتفات احد اانوقوفين لظرم بني شيكر اقر فيها باشتغاله تحت امرة المدعو ( يوسف البشيري ) مما جعل عناصر درك بني شيكر تقوم بإدراج المعني بالأمر ( يوسف ) ظمن لائحة المطلوبين لديها ….. يتبع… وبصور حصرية للمعنيين بالأمر بعين المكان