جريدة البديل السياسي.كوم
نشر الفنان المغربي فيصل عزيزي ، تدوينة على حسابه الرسمي بموقع التواصل "انستغرام" ، بخصوص حادث مقتل السائحتين الأجنبيتين بمنطقة شمهروش بإمليل ضواحي مراكش ، حيث اعتبر أن "الإعتذار ماشي حل و الإعدام ماشي حل".
وأوضح عزيزي في تدوينته المطولة قائلا "نحن في مأزق حقيقي، بلادنا تعاني من مشكل اجتماعي كبير سببه التجهيل و عدم الإستثمار في الإنسان منذ ثمانينات القرن الماضي. المجرمون يمارسون الإغتصاب الجنسي و الذبح في نفس الوقت و بإسم الدين… غرقنا في حضيض الجهل و الكبت أ خوتي".
واقترح الفنان بعض الحلول التي يراها مناسبة لمحاربة السلوكات المتطرفة، من قبيل " تعميم التعليم و تدريس القيم الإنسانية قبل الدينية. ضمان حرية العقيدة قانونيا. حماية الحقوق الفردية قانونيا. تمويل ابداع الفنانين لمحتويات فنية تدعو للصحوة الفكرية.تغيير جدري للمحتوى التلفزيوني بتحرير الصورة من الرقابة المفرطة . منع تناول الطابوهات بالدين، و الانفتاح على الثقافة الجنسية السوية و المتوازنة. تجريم مباشر لكل متطاول بإستعمال الدين. تجريم التحرش بشكل جد صارم . ابعاد الدين عن المؤسسات كالعدل و التعليم و الاشتغال بالمفاهيم المدنية الإنسانية العالمية التي تحترم كل الإختلافات، العقائد و الميولات".
وختم الفنان الشاب تدوينته بالقول "هذه بعض الحلول، اذا ما سارعنا في تطبيقها حاااااالا، يجب ان ننتظر ١٠٠٠ سنة اخرى وسط هذا الكابوس. لترقد روح السائحتان في سلام".


تعليقات
0