الناظور / كارثة بيئية بأركمان

جريدة البديل السياسي.كوم / فاطمة كبدانية 

انه منظر خارق للعادة ومشهد لايرى الا عند حدوث كارثة من الكوارث الطبيعية المعروفة كالزلزال مثلا يضع رجال الوقاية المدنية على انوفهم كمامات قصد استخراج الجثث المتحللة من تحت الانقاض توضع هذه الكمامات حتى لا تننبعث الروائح الكريهة الى انوف رجال الانقاذ.

لكن باركمان ليس هناك زلزال ولا كارثة طبيعية اخرى ومع ذلك نرى المواطنون يضعون ايديهم على انوفهم تقيهم من الروائح الكريهة المنبعثة من وادي احصحاص او ما يسمى باولاد الطالب لهدارة والصب في بحيرة مارتشيكا .

فعوض ان تتوفر على بحيرة نظيفة ونقية تستفيد منها ساكنة المنطقة اصبحت مكان لتجمع قنوات الواد الحار المذكور مما تسبب في ثلوث مياه هذه البحيرة .

فالسكان المجاورون لهذه المنطقة متساؤون من تصرفات الجهة الوصية والمنتخبون لا يحركون ساكنا ولا يكلفون انفسهم عناء عند البحث عن حلول عاجلة لهذه المعضلة التي طالت سنين 

سؤالنا الى السادة المسؤولين المحترمين هل اصابكم زكام مستديم يجعلكم لا تشمون هذه الروائح التي تكاد ان تخنق الساكنة المجاورة لهذه المنطقة ؟

ام انكم منهمكون في مشارعكم التي تنسيكم وتجعلكم لا تحسوا بما يحس به سكان هذه المنطقة باركمان ؟