بـــــــوقـــانــــا اليـــتيــمة البريـــئة المنــــسية المهملة ..بقلم الاستاذ محمادي راسي

الاستاذ محمادي راسي – جريدة البديل السياسي 

بـــــــوقـــانــــا اليـــتيــمة البريـــئة المنــــسية المهملة

++++++++++++++++++++++++++

ينظمون سهرات خمرية … في بعض المنازل المجاورة لمنازل الجيران ، فيها ضجيج وهرج ومرج وصخب وجلب حينما تلعب الخمرة برؤوسهم …

بهذا السلوك المرفوض شرعا وقانونا وعرفا ،يقضون مضجع الساكنة المجاورة بالضجيج والصياح والصراخ ، وشريعتنا الإسلامية تحرم إيذاء الجار ،من يؤذي الجار فجزاؤه جهنم ، في غياب السلطة الأمنية والمحلية والمسؤولين ، وغياب الدوريات الأمنية ، يفعلون ما يريدون وما يحلو لهم. ، بكل حرية وتحد .

لأن الجو خلا لهم ، لذلك يبيضون ويصفرون ، وحينما ينبههم الجيران على السلوك المزعج الصادر عنهم بالكف عنه بالتي هي أحسن ، يستأسدون يتفجسون يتبجحون ثم يصرحون ويصرخون بأنهم هم السلطة والقانون والمسؤولون ، إنهم يتبجحون بأموالهم أمام الضعفاء البسطاء ، ولا أدري من أين أتوا بها ….

وينفقونها في الحرام والمحرمات ، بدون انقطاع ؛ليل نهار ….ويدعون العظمة والقوة ، ولا ينفقونها على أولادهم والمساكين ،…اا ، لمن يريد أن يرقص ويسكر وو….فأرض الله واسعة ،فهذا السلوك حلال عليهم وحرام على الساكنة ، ما موقفهم إذا قام أحد بإزعاجهم أمام منازلهم ،؟ هل سيسكتون أم سيثورون ، أم سيشتكون أم سيتشاجرون ؟؟؟؟

ما دور السلطات الأمنية والمحلية من هذه التصرفات المشينة المقلقة لراحة الساكنة وأمنها ، فالمسؤول عليه أن يقوم بواجبه ـــ فالمسؤولية تكليف وليست تشريفا ـــ ألا وهو بناء الإنسان وخدمة الوطن والمواطن ….وسنقول لهؤلا السفهاء ؛ثلاثة ليس فيها أمان // البحر والسلطان والزمان .

ثم إن الأنهار ليست دائمة الجريان والسيلان ، ومن سره زمن ساءته أزمان ، وكما تدين تدان ….