مكالمة هاتفية من داخل إحدى سيارات المجلس الإقليمي كانت وراء مسلسل التشهير بالهلال الأحمر والضحية تلجأ إلى القضاء
بشرى حكيم العلوي – جريدة البديل السياسي :
بالرغم من بيان الحقيقة الصادر عن مسؤولي قطاع الصحة بالناظور والذي يؤكدون فيه أن ما تم نشره من قبل بعض الجهات حول فيديو يعود لإحدى الفتيات المسعفات التي كانت سابقا محسوبة على منظمة الهلال الأحمر بالناظور قبل طردها والاستغناء عن خدماتها من قبل ذات المنظمة .
حيث قامت المعنية بالأمر والتي ظهرت في شريط فيديو منشور على صفحتها في وسائل التواصل الإجتماعي وهي تردد كلمات غنائية في مكان ما يصعب فيه تحديده بالتدقيق والذي يرجح أنه تم تسجيله من قبل الفتات نفسها في بيتها وهي ترتدي قبعة بيضاء وبذلة من نفس اللون وذالك حسب الإفادة التي قدمتها الفتاة نفسها…
وبالرغم من كل ذالك إلا أن بعض الجهات التي تتربص بكل ما هو منتمي للهلال الأحمر بالناظور سعيا منها لفرملة وتبخيس نجاحات المنظمة في ميادين عدة والرقي بها الى ما وصلت إليه من إشعاع يعترف بذالك الحاقدون على المنظمة قبل أي جهة أخرى وخاصة العلاقات الشخصية والمتميزة للمكتب المسير للهلال الأحمر بالناظور بقيادة المسمى ( الشرقاوي ) والذي استطاع منذ توليه قيادة سفينة المنظمة بالناظور الى جعلها تكتسي إشعاعا إقليميا و وطنيا بل وتعدى ذالك حتى أصبح المكتب الإقليمي للهلال الأحمر بالناظور ولأول مرة يسمع صداه خارج الوطن حتى تهاطلت على الناظور مساعدات من عدة جهات فيما يخص أسطول النقل الخاص بالمسعفين والمتدربين المتطوعبن بالمنظمة من حافلات كبيرة وسيارات إسعاف جعلت الكتابة الإقليمية تتوفر على اكتفاء ذاتي فيما يخص وسائل التنقل و الإسعافات الأولية الخاصة بتدخلات المنقذين والمسعفين.
وهذا طبعا ما لا يريده الخصوم اللذين كان همهم الوحيد تسييس المنظمة وجعلها في خدمة اجنداتهم السباسية وأصرت تلك الجهات على تسخير وتكليف القيام بمهمة تشويه وتبخيس عمل المنظمة لشخص تربطه علاقة السمسرة مع جهات سياسية داخل الإقليم وتتولى رئاسة جماعة ترابية …
منحت تلك الجهات السياسية للمحرض على الهلال الأحمر سيارة مصلحة جماعية يتجول بها ليل نهار دون حسيب ولا رقيب وإجراء اتصالات هاتفية مع بعض الجهات ومدها بمعلومات كاذبة ومظللة الغرض منها التشويه والتشهير لا غير و بوقود استهلاكي من مالية الجماعة الترابية المذكورة و التي هي في الأصل مال عام يستوجب الحفاظ عليه….
كل هذا حسب الحقائق والأبحاث الميدانية التي قامت بها الجريدة للوصول الى الحقيقة الكاملة حول ما تم التطرق إليه والخاص بالفيديو المتداول من قبل عدة جهات …
حيث أن إدارة المستشفى تنفي نفيا قاطعا أن يكون الفيديو المتداول قد تم تسجيله داخل المستشفى الحسني بالناظور كما أن المندوبية هي الأخرى تنفي اي علاقة بمتدربات الهلال الأحمر بمجال التمريض بل يقتصر تواجدهم بالمستشفى فقط في مجال التعاون بين مندوبية وزارة الصحة والهلال الأحمر في مجال الإسعاف وإجراء تداريب لفترة محددة من أجل ذالك لا غير.
ولا يحق لأي متدربة مزاولة مهام التمريض كما يدعي من يقف وراء الإشاعة الكاذبة ..
أما المعنية بالأمر والتي ظهرت في الشريط المصور والذي لا يظهر فيه مايؤكد كون ذالك تم تصويره بالمستشفى فهي أيضا أكدت عزمها اللجوء إلى القضاء بسب ما تعرضت له من تشهير وتشويه لسمعتها وهي الافعال التي يجرمها القانون المغربي .
وكذالك الأخبار الكاذبة والمظللة التي انتشرت عمدا دون ان يكلف من كان وراء ذالك نفسه العناء بالتحقق جيدا من الصورة قبل نشرها والصاقها بمؤسسة استشفائية كان الغرض والهدف من ذالك كله فقط …
هو ضرب التقارب الحاصل بين الهلال الأحمر و قطاع الصحة بالناظور وتشويه وتبخيس المؤسستين معا لإشباع نزوات شخصية لجهات لديها حسابات سياسوية مع كلتي المؤسستين لا غير ..
وفي انتظار ما ستسفر عنه الأبحاث في قادم الأيام فإن خلاصة القول أن غرض السمسار والسائق المتلاعب بسيارة الدولة ليل نهار والذي يستخدمها كثيرا لنقل اشخاص مشبوهين ليلا والتبضع لأسياده فيما يخص التسخير لنقل النبيذ أثناء سهرات مجانية خارج المدار الحضري لأسياده.
هو الواقف وراء ذالك كله و الغرض من ذالك كله محاولته الانقضاض على الهلال الأحمر هو من يحرضه على ذالك لا غير يستوجب في ذالك على القائمين على الشأن المحلي بالناظور الإنتباه جيدا لمخططات يتم التخطيط لها أثناء ليالي حمراء …..( حقيقة مرة ستنشر في القريب العاجل وبالصور والأدلة الدامغة)
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار