كفاءة وحنكة ونزاهة نائب الوكيل العام لدى إستئنافية الناظور الأستاذ “عمرو الجوهري” جديرة بأن يذكرها التاريخ
جريدة البديل السياسي
من المنطلق الثابت على الحق ونصرة أهله ورجاله، تحركت الغيورة “جريدة البديل السياسي ” بعد استشعارها خطرا زاحفا يرصد الشرفاء وتتعقبهم بغير حق بهدف يائس غايته اخلاء الساحة منهم، وترك المجال لأذنابهم وحاشيتهم وزبانيتهم.
ورصدت الغيورة نفسها محرابا للحق وهي تنوه بسلوك وأخلاق النائب الوكيل العام للملك لدى استئنافية الناظور الأستاذ “عمرو الجوهري ” الذي دأب منذ باستئنافية الناظور على إعانة المظلومين ومنح الحق للمستضعفين والتصدي لغطرسة المتلاعبين، سنده في ذلك، إيمانه التام ويقينه المطلق بأن القاضي المغربي، مهما بلغت رتبته، فهو موضوع لخدمة بلاد وعباد الشعب المغربي..
وهذه السلوك المستقيمة، سببت اختناقا في تنفس أولاد الحرام، مما حدا بهم إلى رصد مداد ظلم صادر عن سفهاء لا ماضي لهم يذكر في مجال خدمة المواطن و الوطنية، بعد أن شرعوا في الدوس على كرامة الشرفاء، وراحوا هؤلاء الأبطال “الطبالة” يقرعون طبول التغليط والافتراء لزعمهم المكتوب على قاض مشهود له بالحنكة والحصافة والتبصر لما كان هذا الرجل الطيب الخلوق رئيسا للغرفة الجنائية بنفس المحكمة ..
وفي هذا الصدد، أجمع العديد من يعرفون الاستاذ عمرو الجوهري الإنسان على التنديد بخبث أخلاق وسلوك أصحاب المواقع المشبوهة ، مؤكدين أن ما كُتب مجرد ترهات وأكاذيب، ومسجلين في الوقت ذاته، وسام فخر مضاف للسجل المهني للقاضي الأستاذ عمرو الجوهري.
رغم بعده عن الاعلام والأضواء، إلا أنه لا يمكن أن يختلف اثنان باستئنافية الناظور عن مدى صدق وتفاني رجل اسمه الاستاذ عمرو الجوهري نائب وكيل العام للملك ، المشهود له بالتواضع ونكران الذات وحسن الانصات الذي اكسباه الكثير من الاحترام و التقدير، بحفيظة معرفية وقانونية مكنت من تسيير أكثر من ملف ضمنها خاصة بحقوق متقاضين وكذا جمعيات المجتمع المدني.. التي لم يخفي اعضائها ضرورة كتابة مثل هذه الأسطر عبر “جريدة البديل السياسي ” في حق شخص كفء دأب العمل في الظل وفي صمت.
ولا شك أن استقامة هذا المسؤول البعيد كليا عن أي شبهة، لا يمكن أن تصدر عن أكثر من جمعية وهيئة ما دام الأمر لا يستحق، خصوصا وأن هذا المسؤول القضائي حضي باحترام الكل على رأسهم هيئة المحامين بالناظور والحسيمة والدريوش ، الذين أكدوا أيضا أن كل هذه الشهادات تبقى صادقة في حق رجل متميز يشتغل داخل خلية قانونية
ومن منا أيضا لا يتذكر ونحن متتبعون للشأن القضائي، أن وحدة جهاز النيابة جعلت عين الأستاذ/ “عمرو الجوهري ” لا تغفل عن سير عملة بمحكمة الاستئناف بالناظور
ولعل تاريخ الأستاذ “عمرو الجوهري ” المتسم بالوسطية والاعتدال، والصرامة اتجاه الفساد والحكمة اتجاه رد فعل لوبيات خلط الأوراق وخلق الالتباس وفبركة الملفات للتشويش على متتبعيهم وفاضحيهم وكاشفي عوراتهم بتفهم غاية شغلهم والحد من جرأتهم في التصدي لهم..
حكمة هذا الرجل ظلت حاضرة بين قضاة محكمة الاستئناف بالناظور ، وكأنه شيخ بزاوية، وإن غاب الشيخ تظل الزاوية محافظة على نظامها وحسن سيرها ومسيرها..
تاريخ جميل شهد به حتى الإعلاميون للرجل، وكأنه واحد منهم، عرف كيف ينتقي الصادقين، وكيف يكتشف الكاذبين ويتحاشاهم دون أن يعاديهم. لذا احترمه الجميع وقدّره..
ويكاد يجمع المتتبعون على أن الأستاذ:”عمرو الجوهري” قدوة حسنة جديرة الإتباع وجديرة بالنموذجية يقتضى ويتحدى بها، أو الاستفادة منها مدرسة وابتكار الأحسن والأفضل لم لا..في خدمة الوطن والمواطن في دولة الحق والقانون تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وايده
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار