اية مصداقية لهذا الكائن المدعو :رشيد الطالبي العلمي .. بقلم الاستاذ عبد القادر طلحة
الأستاذ عبد القادر طلحة – جريدة البديل السياسي :
اية مصداقية لهذا الكائن المدعو :رشيد الطالبي العلمي
هو المغرب الذي يحظى فيه هذا الكائن بشرف رئاسة البرلمان هل هو عاقر إلى درجة لأنجد في 40 مليون مغربي الشخص المناسب لتقلد هذا المنصب، كائن فاسد ونصاب من طراز عال هل يمكن ان تكون له مصداقية،؟ كيف يمكن لمثل هذا الكائن أن ينقل صورة عن المغرب الجديد للوفود البرلمانية الأجنبية وهم يعلمون عنه كل صغيرة وكبيرة من خلال تقارير سفراء هذه الوفود.؟ كيف سيتكلم عن النزاهة وعن الديمقراطية وهم يعلمون كيف وصل إلى هذا المركز محمولا على أكتاف برلمانيي الأحزاب المشكلة للحكومة وهاو يحرجهم بنوبات السب والقذف في حق المغاربة.؟
انه يتقمص دور “الشيات” لولي نعمته. بدأها بالجدل مع بنكيران من خلال وصلات قذف وسب متبادل بينهما وألان تجرا على المغاربة فقط لانهم احتجوا وهذا حق طبيعي في البلدان الديمقراطية والديمقراطي الحقيقي لا يتفاعل بهذه الطريقة الخسيسة ولايكون له رد فعل منفعل ومنفلت عن الأخلاق.
هذا الكائن مبحوث عنه من طرف ساكنة تطوان لأنه غدر بهم كما في المرات السابقة ولاستطيع دخولها لأنه يعرف العواقب.
هذا الكائن فاسد ولص نهب من المال العام بدون حسيب ولا رقيب متهرب من أداء الضرائب لخزينة الدولة فهل مكانه رئاسة البرلمان ام سجن بوركايز.؟ وهل يشرف البلد في ان يكون على راس المؤسسة التشريعية؟ .
انظر إلى القادة الكبار كيف يضعون حدا لمسارهم السياسي حين يدركون إنهم أساءوا إلى البلد.
هذا “خوان كارلوس” ملك مملكة اسبانيا الذي انتقل باسبانيا من بلد يعاني من ديكتاتورية مقيتة إلى بلد ديمقراطي منذ سنة 1975.واجه آلة الديكتاتورية ممثلة في الجيش الذي حاول الاطاحة بالمشروع الديمقراطي بكل شجاعة، ملك أنجز في بلاده ثورة سياسية ولكن لما أساء إلى البلد بتصرفات فاسدة اعتذر وترك العرش لابنه فليبي.
وهذا ساركوزي تردد اسمه في وساط الفساد، ونسب إليه قبول تمويل القذافي لحملته الانتخابية هاهو يترك السياسية ويعتذر مع قبوله المثول امام المحكمة الفرنسية للبث في ملفه.
في ايطاليا القاضي “انطونيو دي بيدرو” انهي مرحلة سياسية بكاملها في ايطاليا حين فضح ممارسات الاشتراكيين الفاسدة أي انه انهي حكم الجمهورية الأولى بعد الحرب العالمية الثانية وقد دخل إلى هذا الملف من نافذة صغيرة سنة 1992حين ضبط احد قادة الحزب الاشتراكي يأخذ رشوة من مواطن لأجل إدخاله إلى دار العجزة. حادث عارض كشف عن فساد عارم لدى القادة الاشتراكيين.
في اسرائل استقال رئيس الحكومة “أيهود المورث” بسبب فساد مالي
من تكون أنت؟ كيف لا القضاء زجرك؟ولا الضابطة القضائية حررت في حقك محاضر الاختلاس؟ كيف استطعت ان تبقى طليقا وان تحصل على سجل عدلي بدون سوابق وان تترشح وتفوز وتتسلق إلى رئاسة البرلمان؟هذا هو غير المفهوم في بلدنا وهذا كفيل بان يجعلك تتنطع وأ مثالك على البلد و المغاربة وان ترفع راسك بدل أن تحفظه إلى الأسفل خجلا كالخنزير.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار