جريدة البديل السياسي.كوم : فاطمة الزهراء اشن
انتشرت بالناظور المدينة وضواحيها محلات لأناس يمتهنون ما يصطلح عليه بالرقية الشرعية ..
في ظاهرة أخذت تكتسي طابع خطيرا على عادات وتقاليد المجتمع ككل.
ومن هؤلاء الأشخاص الممتهنين لهذا النوع من الاحتيال أشخاص ذوي ماض دموي .وسحرة لا علاقة لهم بكتاب الله وما انزله الله بل فيهم من لم يستطيع تلاوة اية قرآنية كما أنزلت وجلهم من خارج الإقليم .
استطاعوا جلب مستظعفين عن طريق سماسرتهم يستغلون جهلهم والثانية المنتشرة لسبب ما بجيوبهم من أموال عن طريق ايهامهم. بأن الجن يسكن اجسادهم.
حتى أضحت السخرية المنتشرة بالإقليم. تقول ان عدد الرقاة أكثر من الجن.
ومنهم من يستغل الفتيات لممارسة البغاء واستباحة اعراظهن عن طريق لمس الأماكن الحساسة لهن. ومنهم من ارتكب جنايات قتل أمثال المجرم ببني سيدال الذي قتل رجل وامرأة من أجل السرقة.
ومنهم من يختبئ في الشعار لممارسة السحر .لكن رغم كل هذا وكل ماحدث ويحدث لا نرى أي تحرك للسلطات سواء التنفيذية أو القضائية. لردعهم إضافة إلى أناس يكتبون لهم .كراجات دون التصريح لدى مؤسسة الضرائب.
لتنظاف جرائم الرقاة إلى جرائم المتهربين من الضرائب.
والمصيبة الكبرى انهم يمارسون حتى اختصاصات الأطباء. مثل .إزالة الدم من أماكن جد حساسة.وخاصة الرأس وملتقى عروق الجهاز العصبي .مما يشكل خطورة كبيرة على صحة الناس. أما الفضائح الجنسية فحدث ولا حرج.
والمحاضر التي تنجز في هذا الموضوع تشهد على ذالك .وقد أثار انتباه الساكنة تمركز هؤلاء الدجالين من قرب المساجد كمساجد اولاد ابراهيم. ومسجد الحسن الثاني بلعري الشيخ. وفي الدروب والأحياء الهامشية. ..نعم هناك رقية .عمر بن الخطاب كان ي قي نفسه بقراءة الفاتحة .والفقهاء يقولون كل إنسان يستطيع أن يرقي نفسه بقراءة الإخلاص والمعوذتين. ومن يحفض اية الكرسي أن يقرأها. لدحر الشيطان وجنوده. لكن الممتهنون للبدعة جعلوا منها أسلوبا ومهمة للنصب والاحتيال .فما رءي القانون. بهذا. وخاصة انها تدخل في خانة الاتجار في البشر. والنصب والاحتيال
تعليقات
0