وليني فضيحة … أوكار الدعارة بجوار مؤسسة تعليمية ببني أنصار ( صور )

حسن لزعر – جريدة البديل السياسي :

ساكنة بني أنصار لا حول ولا قوة لهم جراء ما يعيشونه بأحد الأحياء هناك وبالأخص العمارة المتاخمة لإعدادية المنطق ( حي مولاي بغداد ) و التي يتواجد بها هذا الوكر الخاص بالدعارة وتنظيم سهرات ليليةمع الاوساك والشيخات.

يتهافت على هذا الوكر العشرات من ممتهني البغاء واستهلاك الخمور وكل أصناف المخدرات القوية كما يتم تنظيم سهرات بعين المكان عبر استقدام مغنيين معروفين من داخل الوطن قصد إحياء ليالي حمراء تساوي فيه قنينة صغيرة من المشروب الكحولي ما بناهز .1000 درهم  وغرام واحد من مخدر الصلب .( كوكايين ) 800 درهم مع النرجيلة أو ما يصطلح عليه ( بالشيشة ) .

ويظل الصراخ طيلة الليل مع انعدام تام لكل دوريات الأمن الوطني في تلك المنطقة والذي قد يكون هناك اتفاق مسبق مع من يدير الوكر وهو بالمناسبة مستشار بالجماعة الحضرية لبني أنصار وبين عناصر الشرطة الادارية  فظلت الأموال القذرة عن أداء مهامها .

الذي أدت القسم من أجله ومسايرة نزوات الفاسدين فبالرغم من القرار السابق والشجاع لباشوية بني أنصار منذ أزيد من سنة والذي اتخذت بموجبه السلطة قرار تشميع الوكر وإغلاقه لعدم توفره على أي ترخيص والانحرافات التي تقع بداخله .

إلا أن صاحب الوكر عاد مرة أخرى منذ ما يزيد عن شهرين من معاودة افتتاح هذا الوكر الذي يسميه بالملهى والغير الحاصل على أي ترخيص لا من قبل الجماعة ولا حتى من أي جهة أخرى بالإقليم ككل…..

الساكنة عند مطالبتهم لرئيس المجلس بالتدخل وإغلاق الملهى كان رده قانوني وحسب اختصاصه واختصاصات الجماعة الحضرية حيث أكد لهم كونه اتخذ قرارا في الموضوع منذ مدة .

والشرطة الإدارية كذالك فعلت نفس الشيء ليبقى مهام التنفيذ من مهمات السلطة التنفيذية وكذالك من مهام الأمن الوطني الذي يستوجب على عناصره ضبط الأمن بالمنطقة وإيقاف كل المنحرفين و المخالفين للقانون كون العناصر الأمنية هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن كل ما هو مرتبط بأمن وسلامة المواطنين وليست الجماعة الحضرية مما قد بدفع بالساكنة حسب أخر المستجدات إلى كتابة عريضة إلى المدير العام للأمن الوطني يطالبون فيه بالتدخل الشخصي لايفاد عناصر مركزية للوقوف على كل الحقائق ميدانيا.

ومدى تورط جهات عدة مع الفساد والمفسدين الذين افقدوا للدولة هبتها وأضحوا يتحدثون عن تحكمهم في مفاصليها وتوجيه مؤسسات رسمية لمسايرة نزواتهم الشخصية.

كما أن انتشار ترويج الكوكايين ببني أنصار والذي أضحى يتصدر المناطق التي يتم فيها ترويج المخدرات الصلبة بشتى أنواعها .

وخاصة منذ ترقية وإلحاق رئيس الشرطة القضائية السابق بالناظور والحاقه بوجدة والفراغ الناتج عن ذالك والذي أتاح لعناصر فاسدة ببني أنصار التهاون مع مفسدين يديرون أوكارا للدعارة واستهلاك المخدرات والشيشة وأشياء لم تخطر حتى ببال الشيطان فما بالك بالإنسان …..

إنه نداء واستغاثة من كل الساكنة ومن أولياء التلاميذ والتلميذات المتمدرسين بالمؤسسة المتلاصقة مع عمارة الفساد التي تحوي الوكر المعد لكل ماهو خارج عن القانون والأخلاق …

أحد المواطنين القاطنين بالقرب من الملهى ( حي مولاي بغداد ) أكد أنه عند خروجه لأداء صلاة الفجر بالمسجد تفاجأ بفتيات شبه عاريات في حالة سكر متقدم يقظين حاجاتهن بالشارع العام ولا بديدرين مايفعلن جراء تناول الخمور والمخدرات بمختلف أصنافها.

وتأسف لما آلت إليه الأوضاع ببني أنصار والسكوت الغير المبرر من قبل السلطة بمختلف مكوناتها….

ولم يتبقى سوى قول ..اللهم لطفك يا لطيف ……كما أن بعض الجهات التي تدعي كونها محسوبة على الإعلام يتوافدون على مسير الوكر ليتلقوا اضرفة منهم من يعتقد انه يتحدث باسم صحف وطنية نتحفض عن ذكر المقاولة الإعلامية والشخص المنتحل لصفتها وكذالك من يتحدث باسم مواقع وطنية نعلم علم اليقين بكونها لا تتوفر على أي مراسل بالمنطقة.

وذالك كله جريا وراء مال فاسد والسكوت عن الفياد والمتاجرة في معانات الساكنة وما يدور بجانب المؤسسات التعليمية فاللهم أننا قد بلغنا اللهم فاشهد..