الزمن الجميل …. أيام الجد والنشاط
جريدة الديل السياسي :
أبناء السبعينات ‘الثمانينات ‘و التسعينات من 1970 إلى 1999..
أكبركم ، عمره 49 سنة و أصغركم سنا عمره 20 سنة..
كنتم أكثر الأطفال تميزا بطفولتكم الممتعة و الاستثنائية التي لم يحظى بها أطفال الأجيال السابقة و اللاحقة..
كنتم و ستبقون دوما أطفال الأجيال المميزين
والسبب عيشتكم بين جيلين، القديم والحديث..
من بين ذكرياتكم :بابا شاطر السندباد سيف دواليزل الكابتن ماجد و سلاحف النينجا و النمر المقنع و سالي و ريمي و المحقق كونان و عهد الأصدقاء و سيمبا و البوكيمون و أبطال الديجيتال و ماوكلي..
من بين ألعابكم : طرومبية و ٱلبَيْ الغميضة، الحبل و لاستيك (بالنسبة للبنات)، و صنعتم ألعابكم بأيديكم..
و من بين هواياتكم:ركن التعارف و المطالعة و السفر و تربية دود القز، و شراء علكة كأس العالم التي تحتوي على الصور لإلصاقها في ألبومها و التحدي لترو من سيكمل أولا ،
و الآن تعاصرون آبل و البلاك بيري و الچالكسي..
عشتم جيلين مختلفين، تربيتم تربية الأجيال السابقة وعشتم عيشة الأجيال اللاحقة..
تعلمتم الدين الصحيح، ليس بدين القدماء المتشدد ولا بدين الجدد التكفيري..
أنتم جيل لا يخشى التقدم في السن..
أنتم تعتبرون من أكثر الناس فهماً للحياة… ؟!
هم جيل نشأ و تربى على أن هناك ساعة قيلولة للأب أو الأم بعد الغداء، فلا يجرؤ أحد منهم على الكلام بصوت عال في البيت..
جيل كان يستمع إلى توجيهات الأب قبل نشرة الثامنة، هم جيل لم ينهر نفسيا من عصا المعلم، و لم يتأزم عاطفيا من ظروفه العائلية، و لم يطالب أهله بأن يوفروا له الكماليات، و لم تتعلق قلوبهم بغير أمهاتهم..
هم جيل لم يدخل المدارس بهواتفهم النقالة، و ذاق حلاوة الدراسة بالطباشير و السبورة و لم يشكو من كبر حجم الحقائب المدرسية و ثقلها، و لا من كثرة الواجبات المنزلية..
هم جيل لم يكتب لهم آباؤهم واجباتهم المدرسية، و كانو ينجحون بلا دروس خصوصية، وبلا وعود وحوافز من الأهل للتفوق و النجاح..
هم جيل اجتهد في حل الكلمات المتقاطعة، و في معرفة اسم صاحب الصورة..
هم جيل كان يلوح بكفوفه الصغيرة للطائرة بفرح، هم جيل كان يلاحق بعضهم في الطرقات القديمة بأمان، و لم يخش من المجرمين واللصوص و قطاع الطرق..
هم جيل كان ينام بمجرد انطفاء المصابيح بالغرفة، و يتحدث كثيرا.. و يضحك كثيرا..و ينظر إلى السماء بفرح..
جيل يتحدث مع بعض ولا يتحدث عن بعض..
هم الجيل الذين كان لوالديهم ولمعلميهم هيبة، جيل كان يحترم سابع جار، و يتقاسم مع الصديق اللقمة و الأسرار..
أين أنتم آخر الأجيال الذهبية المحترمة ،’ ‘ ،كان يآ ما كان’مغربـــــ؛’زمانــ’،
تابع آخر الأخبار من جريدة البديل السياسي على WhatsApp
تابع آخر الأخبار من جريدة البديل السياسي على Google News
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار