عمل العقلاء منزه عن العبث يا وزارة الشباب والرياضة
سميرة صابر / البديل السياسي :
في خضم الجدل الذي تتخبط وزارة الشباب والرياضة بسبب ملف التوظيفات الجديدة المتعثرة والتي دخلت النفق المظلم نتيجة غياب رؤية واضحة المعالم ومحاولة البعض انتزاع حق الناحجين في المباراة التصحيحية وتنصيب نفسه طرفا في ملف متورطين فيه لأنهم سبب الخروقات التي شابت المباراة الملغاة والتي يكفي الرجوع الى أرشيف الوزارة والصحافة لمعرفة خبايا الموضوع …
في ظل تكتم الوزارة عن المعلومة التي ينص القانون رقم 31.13 المتعلق بالحق في المعلومة الذي دخل حيز التنفيذ 12 مارس 2020 ، والصادر بتنفيذه الظهير الشريف رقم 1.18.15 بتاريخ يوم 22 فبراير 2018 ، وذلك تفيعلا لمقتضيات الفصل 27 من الدستور ، رغم أنها توصلت بشكايات واستفسارات عن مآل ملف الموظفين الناجحين في المباراة التصحيحية إلا انه تفاجأ الجميع بإصدار نقابة متورطة في ملف الخروقات التي شابت المباراة الملغاة وتنصيب نفسها ناطق بٱسم الكاتبة العامة لقطاع الشباب والرياضة في الوقت الذي تلتزم فيه الأخيرة الصمت .
وفي مستجدات ملف الناحجين في المباراة التصحيحية فقد سطرت التنسيقة خطوات نضالية جديدة بعدما انكشف المستور الذي جاء به الحل الذي يروج له البعض بسرقة مناصبهم وادخالهم في طريق مسدود نتيجة عدم وجود شئ اسمه مباراة موسم 2020 ووزارة المالية لم تمنح اي مناصب بهذا الخصوص ، كما أن رفض وزارة المالية توفير مناصب للناجحين في المباراة التصحيحية والملغاة على حد سواء دفع النقابة الى الضغط من اجل تمرير قرار توظيف ابناءهم واتباعهم على حساب ابناء الشعب …
وفي سياق الخطوات النضالية ، أعلن الناحجين في المباراة التصحيحية عن عزمهم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة بالرباط ، كما سيتم مراسلة الديوان الملكي ورئيس الحكومة ووزارات المالية ، والوظيفة العمومية حول مآل تعييناتهم ، وبخصوص تدخل نقابة معينة في مسطرة التوظيف وخروج قرار رسمي في إحدى الجرائد الالكترونية الرسمية للقطاع يؤكد توصل الوزير الحالي لحل نهائي مع الناحجين في مباراة تم إلغاؤها بقرار وزير سابق يقضي بتعيينهم واصدراه لقرار إلغاء هذا الأخير والذي يتضمن أيضا إعادة مباراة التوظيف برسم نفس السنة التي تم اجتيازها بتاريخ 23 فبراير المنصرم وتم الاعلان عن نتائجها النهائية وبناء على ذلك أرسل الناجحون ملفات الوثائق المطلوبة لاتمام ملف التوظيف ليتفاجئو في الاخير أن هناك محاولة لإنتزاع مناصبهم ..
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار