جريدة البديل السياسي |البديل الدولي

حين اعتقل الجنود المغاربة حسني مبارك وأفرج عنه الحسن الثاني

hassan-t-houssni (1)

جريدة البديل السياسي :

القصة تعود لأكتوبر 1963، فبسبب مشاكل على الحدود المغربية الجزائرية، اندلعت حرب أُطلق عليها “حرب الرمال” بين البلدين الشقيقين.

 

 

المعارك انتهت بعد 3 أيام من القتال، عقب تدخل كل من الجامعة العربية ومنظمة الوحدة الإفريقية، وتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار النهائي في باماكو  العاصمة  المالية.

 

 

ما لا يعرفه الكثيرون هو أن جمهورية مصر العربية لعبت دورًا أكثر من مهم في هذا الصراع، حتى أن القاهرة انحازت إلى الجانب الجزائري، وأرسلت أسلحة ومعدات وحتى الجنود المقاتلين، أُسر بعضهم في المعارك.

 

وحفظ التاريخ قصة مثيرة عن أسر الجنود المغاربة لـ 5 طيارين مصريين، كان من بينهم العقيد “حسني مبارك” قائد المجموعة، وبقي “مبارك” حبيس القصر الملكي، إلى أن  أفرج عنه الحسن الثاني كـــ “عربون محبة” للرئيس المصري حينها “جمال عبد الناصر”، عند لقائه الأول به بعد انتهاء الأزمة.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي