حالة تذمر .وهجرة من مسجد الحسن الثاني بالناظور إثر قرار المندوبية بايقاف التهوءة والإقتصاد في الانارة

جريدة البديل السياسي.كوم /   خليفة الداودي  /

 آثار قرار قيل انه صادر عن ممثل وزارة الأوقاف بالناظور حسب ما صرح به القائمين على شأن المسجد بحي لعري الشيخ والمتمثل في تخفيض الانارة وإيقاف تشغيل مجموعة من المصابيح الاقتصادية.بالمسجد .آثار غضب المصلين .

اضافة الى عدم السماح بتشغيل وساءل التهوءة المثبة في الاعمدة المسجد والتي تم اقتناؤها من تبرعات المحسنين .فبما أن الشهر الكريم شهر عبادة والتقرب الى الله .فإن القائمين على تسيير شؤون المسجد لهم رؤية مغايرة .حيث ارتفاع الحرارة بداخل المسجد مع كثرة الوافدين يجعل من المصلين الاستحالة في إتمام كل ركعات صلاة القيام في جو من الراحة .خاصة كما قلنا ملاحظة العرق وهو يتصبب من على أوجه المصلين .مما دفع بغالبيتهم إلى الهجرة الى وجهات أخرى.

وتكون بذالك نتائج قراراتهم انهم سعوا إلى خراب المساجد .والتي قال فيها رب العزة …في بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه ……… المهم أن من يكون وراء هاته القرارات في هذا الشهر الكريم والذي يكثر فيه الإحسان والتقرب الى الله بالأعمال الخيرية .

لربما قد يكون له هدف واحد وهو .جعل بيوت الله خاوية .اما بعض حالات استثنائية التي لاحظها جل المصلين هو تحرك المقدم بسرعة عندما انتفضت إحدى النساء وسارع الكل لتشغيل الة التهوءة لها فقط بالمكان المخصص للنساء وهذا ما زاد الطين بلة .وتبقين الجميع بأن ثمة من ينتقم من المصلين .

الكل يؤكد على أن مندوب الأوقاف. ابن الحسيمة كان وراء هذا القرار .بشهادة .القائمين على شأن المسجد .من مقدم .وبعض أعضاء اللجنة .فهل يعلم وزير الأوقاف بالنازلة ام انه من يكون وراء تلك القرارات .في هذا المسجد دون غيره من المساجد بالإقليم….جدير بالذكر فإن مندوب الأوقاف يؤدي صلواته يوميا بالمسجد هذا المسمى ..مسجد الحسن الثاني