أم سلوى – جريدة البديل السياسي
تتجدد معاناة آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ، حول المضايقات الكثيرة والمتنوعة التي يتعرض لها أبناؤهم، خاصة التلميذات اللواتي يتابعن دراستهن بالثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي، من طرف “متسكعين”، تصل في كثير من الأحيان إلى التحرش اللفظي والذي قد يؤدي إلى الاعتداء الجسدي.
وتبرز الظاهرة بشكل لافت في ثانوية الخطابي والكندي وووو، حيث يحول “متسكعين ومنحرفين” أبواب المؤسسة التعليمي إلى “فضاء مفتوح لممارسة سلوكياتهم الطائشة المنحرفة ومجونهم المشين”، وفق تعبير أحد الآباء.
وفي هذا الصدد، ارتفعت أصوات تطالب بتكثيف الدوريات الأمنية قرب المؤسسات التعليمية، وتعزيز التواجد الميداني لعناصر الامن ، خلال فترات دخول وخروج التلاميذ، من أجل تأمين دخولهم وخروجهم، وحماية التلميذات بشكل خاص، وتوقيف المعتدين ومتابعتهم بحسب سلوكياتهم.
ويبدو لافتا التوافد الكبير لأصحاب الدراجات النارية على أبواب المؤسسات التعليمية مع موعد دخول وخروج التلاميذ، محدثين عراقيل وفوضى مع تلفظهم بعبارات التحرش أمام أنظار المتعلمين وذويهم، دون اكتراث باحتجاج المارة على ذلك.
المتتبعون للشأن التعليمي ومعهم آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، يطالبون الجهات المعنية عن سلامة وأمن المواطنين، بالوقوف بكل حزم وقوة من أجل الحد من هذه السلوكيات، محذرين من عواقبها السلبية على مردودية وتحصيل المتعلمين.
وفي هذا الصدد، استنكرت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم ، لها، تتوفر هذه السلوكيات التي تهدد أمن وسلامة تلاميذ ومرتفقي ثانوية االخطابي وباقي المؤسسات التعليمية بالاقليم .
ودعت الجامعة فعاليات المجتمع المدني لتنظيم حملات توعوية وتحسيسية للحظ من هذه الظواهر السلبية، مشددة على ضرورة وضع علامات التشوير الطرقي أمام المؤسسة، وتعزيز وتكثيف الأمن بمحيط المؤسسة وجنباتها، وتفعيل أدوار الشرطة المدرسية على غرار باقي المدن.
تعليقات
0