خروقات بالجملة شابت عملية توزيع قفف رمضان الخاصة بالأرامل بإقليم الناظور

سميرة قريشي – جريدة البديل السياسي
عرفت عملية توزيع قفف رمضان مجموعة من الخروقات والتلاعبات أبطالها أعوان السلطة بأقليم الناظور ، حيث تم الاعتماد في توزيعها على معايير مخالفة لتوجيهات صاحب الجلالة التي توصي باحترام النزاهة والاستحقاق على المحتاجين والفقراء والذين يعيشون في وضعية هشاشة وخاصة الأرامل ، بينما لأعوان السلطة رأي آخر ضاربين عرض حائط التوجيهات الرسمية في كيفية التوزيع .
وتحدث هذه الخروقات والتلاعبات أمام السلطات الذي توصل بشكايات في الموضوع دون أي تدخل إلى حدود الساعة ، مما أثار غضب الارامل اللواتي حرمن من حقوقهن في هذه القفة الرمضانية .
وقد وقعت هذه التلاعبات في عدة دواوير تابعة لجماعة بدائرة لوطا في كل من اركمان وأولاد ستوت وزايو وتيزطوتين وافسو وحاسي بركان والعروي… .
حيث لعب المقدمين دور الآمر والناهي والآخذ والعاطي ، تعطى القفف بناء على معيار القرابة الدموية او التبعية الانتخابية لذوي النفوذ بالمنطقة ، فاختلط الأمر عن اعوان السلطة في التمييز بين من يستحق من ذوي الحقوق (-الارامل) وبين التابعين لأجندة انتخابية لجهات متحكمة في الخريطة السياسية بتراب الإقليم ، فوقع هؤلاء الأعوان دمى في يد اهل الساسة لخدمتهم ونيل رضاهم ، وأما أولئك الأرامل فان حقوقهن تم هضمها جراء متاهات الانتخابات وولاءات اعوان السلطة لجهة غير جهتهم.
هذا ودعت هؤلاء الارامل الى فتح تحقيق في خروقات المقدمين التي شابت عملية توزيع قفف رمضان ، وذلك لمحاسبة كل من سولت له نفسه في النيل من حقوقهن وتفويت فرص الاستفادة من هذه المساعدة الملكية التي حرمن منها بغير وجه حق .
فهل يتدخل عامل اقليم الناظور لفتح تحقيق في طريقة توزيع القفف الرمضانية التي كانت موجهة للأرامل ومحاسبة كل المقدمين الذين تلاعبوا بها بالدواوير المذكورة ؟
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار