الرئيسية ضيف البديل من الناظور الى اصدقائي في البركا الساحرة… بقلم الأستاذ عبد القادر طلحة

من الناظور الى اصدقائي في البركا الساحرة… بقلم الأستاذ عبد القادر طلحة

كتبه كتب في 30 يونيو 2024 - 3:23 ص

بقلم الأستاذ عبد القادر طلحة – جريدة البديل السياسي 

من الناظور الى اصدقائي في البركا الساحرة.

==============================

ظهيرة اليوم في مكان ما من امكنة مدينة الناظور، حيث كان علي ان ألبي دعوة أحد اعز اصدقائي بعد عودتي من اسبانيا.

فعلا وفي تمام الساعة الواحدة ظهرا كان الصديق العزيز في انتظاري، وبعد طقوس “الدخول” التي ساعدتني في نزع احساس الدهشة، كانت الصدفة كبيرة في ان التقي اعزاء كثيرين لم يكن في الحسبان ان التقيهم مجموعين في نفس اامكان.

ربما صديقي وضب كل شيئ عبر هاتفه الذي لم يتوقف.

سأقف عند صديق عزيز وغال جدا، لي معه سجل حافل من الذكريات وهو مازال يتلمس الطريق نحو المستقبل شابا يافعا قبل ان يلمع صيته طبيبا متخصصا في الامراض النفسية ومبدعا ذو شأن في السرد والقصة والرواية.

انه الدكتور الغالي:”عبد الحكيم امعيوة.”.

اليوم بدا لي كأنه يصلح عندي عطب فني في دماغي بعد توقفي عن نشر ملاحظاتي ليس من البركا ولكن من النا ظور.

ارشدني بحس الناقد المبدع الى ضرورة الكتابة والتدوين.

فعلا كان لي ملهما، ولكن كان فنيا لامعا وهو يهديني الى ما انا عليه في هذه اللحظة من الهذيان الناظوري الشبيه بالهذيان المورسياني.

ايقاعهما واحد، وطقوسهما مشتركة، بنفس العشق للحياة وبنفس السمو الروحي وبنفس الادراك للحظة الزمنية، كل شيئ ألزمني ان اكون تلميذا نجيبا للحياة وللانس والمحبة والصداقة.

لله درك صديقي الغالي الدكتور عبد ااحكيم كيف امكن لك ان تبعث في نفسي هذه العزيمة وان تشعرني بخطر نسيان لحظاتي الالبركاوية، فكرني في “Pepe” و”بيدرو” و”الدينا” وغيرهم كثير. في هذه اللحظة كان بجواري احد اقدم ممريني السياقة “السيد عيسى” وقد انسني براوية عن زيارته الى طنجة سنة 1982 في سيارة مرسيديس حيث كان على احد اصدقأئه ان يتغزل باحدى الفاتنات بمناداتها ب:”تش.. تش.. تش” وهي للفت انتباه الفتاة بان هناك معجب، عبارة “تش.. تش..” تنتمي الى لغة الاستفزاز عندنا ينتج عنها تواصل بعد ذلك، وحتى ييستصعر عيسى من هذا الصديق ويعلي من مقامه وخبرته في مراودة النساء، قال:”كان علي ان اتولى قيادة السيارة بدلا منه وان اخفف من

السير وان امدح جمال الشابة التي انتبهت لتستجيب وتفتح معنا فسحة من النقاش اثمرت جلسة حميمية في احد اامطاعم الراقية بطنجة.

السيد عيسى ينكتون عليه هنا بانه تخرج على يديه اكبر عدد من السائقين الذين ارتكبوا حوادث مميتة.

السيد عيسى أحد عشاق “البارصا” ويعد احد تحف الناظور بكل خصال الانفتاح والمرح والانس والتشبث بمكارم الاخلاق وبااهوية وبالمهنة.

نسأل للسيد عيسى الصحة والعافية وهو شخصية ناظورية فذة اكن لها كل التقدير والاحترام ولدكتورنا العزيز كل المحبة والمعزة الرفيعتين، وتحية لكل اصدقائي.

والى هذيان ناظوري او البركاوي مفاجئ.

والى اللقاء.

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .