الرئيسية سـياسـيات إتحاد عمال المغرب يلتحق بالحركة وأوزين يتعهد بتجاوز “تشرذم” العمل النقابي

إتحاد عمال المغرب يلتحق بالحركة وأوزين يتعهد بتجاوز “تشرذم” العمل النقابي

كتبه كتب في 27 يونيو 2024 - 3:17 م

جريدة البديل السياسي 

التحق “اتحاد عمال المغرب” اليوم الخميس رسميا بحزب الحركة الشعبية، ضمن اجتماع احتضنه مقر حزب “السنبلة” بالرباط، ترأسه الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين والكاتب العام لنقابة اتحاد عمال المغرب أحمد العمراوي، بحضور رئيس مجلس رئاسة الحركة امحند لعنصر ورئيس الفريق الحركي بمجلس النواب ادريس السنتيسي.

 

واستحضر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية محمد أوزين، في كلمة له بالمناسبة، التجارب النقابية لحزب الحركة والتي قال إنها “آلت للأسف الشديد، إلى التشرذم عوض الوحدة، بسبب طغيان الأنا، وهو الأمر الذي جعل حضورنا على هذا المستوى جد باهت”.

وسجل أوزين بحضور قيادات نقابية من اتحاد عمال المغرب، أن حزبه لم يشكل الاستثناء في هذا الباب، لأن تاريخ العمل النقابي بالمغرب اتسم بسلسلة الانشقاقات عن النقابة الأولى التي تأسست بالمغرب (الاتحاد المغربي للشغل) بسبب ما وصفه بـ”الاستغلال السياسوي الضيق للعمل النقابي”.

واعتبر أمين عام حزب “السنبلة”، أن العمل يستلزم “وحدة الشغيلة والدفاع عن مطالبها الأساسية المتمثلة في العيش الكريم وتوفير ظروف العمل بما يحفظ سلامة وكرامة العامل”.

وقال أوزين: “ها نحن اليوم نعيش ونعاين الأثار الوخيمة لهذا التشرذم، حيث أصبحت المركزيات النقابية آداة لينة في يد الحكومة، خاضعة لأساليب المساومة والمتاجرة في المواقف، ولتذهب مصالح الشغيلة إلى الجحيم.”

وتابع: “هنا أقصد مخرجات ما يسمى ب”الحوار الاجتماعي”، التي تدبجها الحكومة وتوقع عليها المركزيات النقابية بمقابل بخس، أفقد العمل النقابي مصداقيته، وأدى إلى تناسل تنسيقيات الشارع”.

ويرى أوزين، أن التحاق اتحاد عمال المغرب بحزب الحكرمة الشعبية، يستدعي “اعتماد مقاربة جديدة في التعامل، تستحضر استقلالية العمل النقابي من الناحية التنظيمية، دون تغييب المرجعية الحركية الهادفة إلى إعادة الاعتبار للعمل السياسي والنقابي، واسترجاع منسوب الثقة المفقودة لدي عدد كبير من المواطنين.

وتعهد الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، بتقديم  الدعم المطلق، لكل المبادرات التي تنوي نقابة اتحاد عمال المغرب القيام بها، مؤكدا أنها ستجد في الطاقم الإداري للأمانة العامة لحزب الحركة، المواكبة اللازمة والسند الضروريين.

وسجل أوزين، أن حزب الحركة الشعبية، كان منذ التأسيس وإلى الآن منفتحا على كل الطاقات الوطنية من كل الآفاق والمجالات بدون أي تمييز، من منطلق كون الحركة الشعبية حزبا لكل المغاربة.

ولفت إلى أنه منذ مؤتمره الوطني الرابع عشر والذي شرفه الحركيات والحركيون، بتحمل مسؤولية مواصلة قيادة الحزب، خلفا لرجال دولة كبار من حجم المحجوبي أحرضان ومحند العنصر أطلق الحزب دينامية جديدة مبنية على عدد من المرتكزات، منها تبني خطاب جديد لجيل جديد، سمته الجرأة والصدق وتسمية الأشياء بمسمياتها.

وأكد أزين الانتقال مما عهدنا على تسميته بمنطق “الخيمة” إلى منطق المأسسة وفق حكامة جديدة لتدبير الشأن الحزبي، مبرزا الانفتاح على كل المشارب والأطياف المجتمعية من مختلف التخصصات، من خلال تأسيس عدد من الروابط المهنية التي قال إن قيادة الحزب تعول على إسهاماتها وقوتها الاقتراحية في إثراء برامج الحزب المجتمعية، وفي إغناء عملنا الترافعي خاصة تحت قبة البرلمان.

 

تعليقات الزوار ( 0 )

أضف تعليقاً

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية) .