الناظور … رئيس جماعة أزغنغان ومن معه يغردون خارج السرب عكس التيار

جمال العامري – جريدة البديل السياسي 

في ظل الاوضاع المزرية التي يعيشها المجلس الجماعي   لمدينة أزغنغان إقليم الناظور المتمثلة في سوء التسيير وتدبير الشأن المحلي يعود رئيس المجلس الجماعي من جديد في استعمال الشطط في السلطة.

وكثيراً ما نسمع عن دور الجماعات الترابية في المجال التنموي، وهذا  ما نسمع عن منجزاتها التنموية، إلا أن الجماعة الترابية لمدينة أزغنغان تسبح عكس التيار ، و هذا ما يظهر من خلال اجهاز رئيس الجماعة الترابية للمدينة على كل آمال الساكنة في التنمية باجهاضه للتوجيه العاملي في المحسوبية والزبونية  ( باك صاحبي ) تم إنجاز مقرر بخصوصه و حددت له تبويبة بميزانية الجماعة إلا أن  هذا المقرر ضرب عرض الحائط ، فأغلب احياء المدينة لا تستفيد من خدمات الجماعةعلى جميع المستويات .

دليل آخر لايحتاح إلى تأكيد و يتجلى في تدني مداخيل الجماعة على صعيد كافة الرسوم و الضرائب الأمر الذي كان يتبجح به السيد الرئيس و مريديه بقدرتهم على التحصيل إلا أن التبجح جاء بنتيجة الأصفار فقط .
زد على ذلك استهداف مرفق من اقدم المرافق تابع للاملاك المخزنية (مجزرة  البلدية ) خيث اصبحت روائها تزكم انوف الساكنة  و المعروف  “بدار شرح ملح” وذلك باغراقه بالاسمنت بهدف تحويله إلى مغسل لشاحنات وآليات الجماعة ،دون المراعاة لكونه من المعالم القديمة التي يجب الحفاظ عليها وفق معايير تحافظ على التراث و الماثر العمرانية.

و المضحك ان السيد الرئيس الذي بدأ حملته الانتخابية قبل أوانها  واكيد أنه فهم التوصيات بالشكل المقلوب حيث يعمل على تقريب التلوث من المواطن و ليس العكس.
هذا غيض من فيض زد على ذلك تسخير سيارة الدولة بأمور شخصية فالرئيس وحاشية هم المستفيدون الأوائل وإلا فلا  .

ولنا عودة للموضوع لاحقا .