تحية للعمال العرضيين و كفى تهميشا لهم.

 رمضان بنسعدون -جريدة البديل السياسي .

تحية للعمال العرضيين و كفى تهميشا لهم.

يرى مهتمون ان العامل العرضي يتعرض للخلف و الاجحاف و التهميش و قد يمتد ذلك إلى القمع حينما يطالب العامل العرضي بحقه في وقت ان هذه التسمية غير المنطقة تم تداولها بهدف وضع عذا العامل من ضع شك في شغله و تشغيله لكون انه سيمحى ويشطب عليه في اية لحظة في وقت انه يقوم بمجهودات جبارة في تنقية البيئة و تنقية المنازل من الازبال و النفايات في ظل ظروف اقل ما يقال عنها أنها مزرية ..

و يرى المراقبون انه من الممكن أن تعطى لهذا العامل الذي اصطلح على تسميته بالعرضي حتى يمون عرضة للكرد و التهميش في اية لحظة و في أعقاب سير اغوار هذا العامل الشريف من قبل البديل السياسي و الذي ينقي البيئة من النفايات متجشما كل الصعاب محاطا بالمخاطر و الأمراض و الاتعاب أدلى المثير منهم بانهم كعمال نظافة لا يلاقون بالغ الاهتمام من قبل الجهات المسؤولة.

و البعض منهم يطرد حينما يطالب بحقه ..فإن هذه الشريحة تطالب بهدف الترسيم كباية العمال في كل القطاعات و متحهم حقوقهم المشروعة ..