يوميات موظف جماعي….بقلم محمد الكبداني المغرب..
بقلم محمد الكبداني المغرب..جريدة البديل السياسي
كانت وما تزال الشاعرة ليلى العراقية معجب انا بأشعارها الراقية ’كلما تصفحت صفحتها الفنية والثقافية, بل وما اكثرهم واكثرهن في صفحتي الفنية والادبية ’الا انها كانت الجريئة في تفهم عودتنا للكتابة بعد توقف عنها ازيد من ربع قرن لم نكتب فيها سطرا ,,واهل بابل اولوا من كتبوا وسنو اول قانون على وجه الكرة الارضية الالواح الاثني عشر كما تجلى في ذالك في قانون حمو رابي او ما يسمى بالكتابة السومارية لحضارات بين النهرين المتواجدة بين دجلة والفرات..
اقف كثيرا عند زهور اشعارها الجميلة التي تبهرنا بجمالية حروفها الراقية, وهي التي قالت زمنا في حقنا بيتا شعريا وهي تحييني في احدى قصائدي وما انا بشاعر مجرد خربشات,,وهي تمر مرور الكرام …
ما يربطني بها سوى السؤال عن احوالها واحوال شعرائنا وشاعراتنا وادبائنا في كل الامصار والاقطار المغاربية والعربية والاوربية وفي كل بقاع العالم’’’ ما زلت متذكرا يوم ان عدنا للكتابة وخرجنا من كهف العبارة لنعيد لنا ملامح وجه كتاباتنا من جديد, كم من زهور من اشعار في الكون برمته قيلت زمنا,
ما تزال على السنة الناس يتداولونها فيما بينهم فهناك من نطق باييات شعرية من قلبه ’ولا يعرف من بحور الشعر ولا اوزانه شيئا, الا ان قريحته غلبت الكل فما يخرج من القلب يدخل الى القلب مباشرة مقولة نقولها دائما ونكررها ,,هناك اشخاص قد تختلف معهم في الراي وحتى في المعتقد ’’ولكنه بمجرد ما تقترب اليهم محاولا فهمهم الا وتكتشف ان الايمان بثقافة الاخر تربية قبل كل شيئ ووعي بالاختلاف..
كانت ليلى البغدادية وهي ابنة بغداد من العراق البلد الشقيق’’ كلما تنزهت بين صفحات اصدقائي وصديقاتي ’’كلما وقفت عند زهور اشعارها الجميلة التي كانت تروق لنا كثيرا باعتبارها صديقة لنا في عالم الشعر والابداع’’ فهي اول شاعرة شجعتني على الاستمرارية في عالم الابداع والخلق والخيال’’ وما زلت اتذكر كيف كانت زهورها الجميلة وهي تهديها لنا عبر مرورها الكريم على كتاباتي وتدويناتي. فلنا لها من المغرب اجمل التحيات’’ وازكاها ,,,وكله احترام لها ولتشجيعاتها.ولزهور اشعارها الراقية..
في2023/09/05
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار